حالياً، هو مدير المخابرات المركزية الأميركية. أصدر عام 2019، كتاباً بعنوان "القناة السرّية"، يتحدث فيها عن المحادثات السرية بين إيران والولايات المتحدة التي لم تتطور، والتي رعتها سلطنة عمان قبل أكثر من 10سنوات. عمل في السلك الدبلوماسي لمدة 33 عاماً، وآخر منصب شغله هو نائب وزير الخارجية الأميركي الى غاية العام 2014 حيث تقاعد.
ينحدر من أسرة حكومية، حيث عمل والده في إدارة الرئيس ريغان. رشّحه الرئيس بايدن لإدارة المخابرات المركزية قائلًا عنه:"إنه يشاطرني الاعتقاد بأن المعلومات الاستخبارية يجب أن تخدم السياسة، وأن تعمل على خدمة أهداف الأمة، وإذا فعلت ذلك فهي تستحق الاحترام والتقدير".
سبق لبيرنز أن خدم كسفير لواشنطن في الاردن، وروسيا الاتحادية، وكشفت إحدى وثائق وكيليكس ان بيرنز كتب تقريرًا تفصيلياً الى وزارة الخارجية عن حضوره حفل زفاف باذخ اقامه امبراطور البترول الداغساتاني مغاشيف لولده. وخلال الحفل جالس بيرنز القائد الشيشاني رمضان قاديروف، وتعرّض لمحاولة إسكار من قبل ضباط الامن الفيدرالي الروسي، حسب الوثيقة.
يصنف بيرنز باعتباره من بين الدبلوماسيين الذين يرون في دمج القوة العسكرية بالتأثير الدبلوماسي والاقتصادي وسيلة أفضل بكثير من التورط في الحروب.
كتب بيرنز مرّة يقول: "كان بالامكان أن نحوي العراق والّا نذهب الى الحرب عام 2003. لكن هاجس تغيير النظام أصبح بمثابة اختبار كيميائي استخدمته ادارة بوش المزهوة بقلة صبرها و بإغراء إظهار الخطوات الحازمة للعالم المتفرج آنذاك. لقد كانت لحظة استعراض اميركي لم يظهر في فريق بوش من ينتقدها".