احترفت نوال العبيدي، الشعر منذ يفاعتها، طالبة في الدراسة المتوسطة، متهجية الكلمات في أوزان عروضها، بديوانها الاول "وطن" الذي ضمنته خمسين قصيدة، العام 1979.. وقالت العبيدي لـ "ثقافة شعبية"إنها تعمل حاليا على إنجاز ديوانها الثاني "أوراق إمرأة" الذي سيضم قصائد منتقاة من بين شعرها في السنوات الثلاث الاخيرة، مؤكدة: "اخترت خمسا وعشرين قصيدة من بين كتاباتي، خلال فترات متقطعة إستغرقت السنوات الثلاث الماضية".

رجحت الشاعرة العبيدي: "بتشجيع من الزملاء.. الادباء الشعبيون، أقدمت على جمع الديوان الثاني لنشره" معلنة: "وفي البال مشاريع لبحوث ميدانية.. تطبيقية، ودراسات نظرية عن فن الدارمي، سأنشرها في المجلات المحكمة وعلى شكل كتب كاملة".

ذكرت: "عبر دراساتي وبحوثي وتطبيقاتي ومشاركاتي العربية والعالمية، وجدت الشعر الشعبي العراقي ذا صدارة ذوقية عربيا" مكملة: "تحديدا لمست ذلك مباشرة خلال مشاركاتي في مهرجانات مصرية واردنية وجزائرية وتونسية، أما في دول العالم الاجنبي، فيتساوى الشعبي والفصيح، وتحتفظ القصيدة بالمعاني والصور، عند الترجمة".

أضافت نوال العبيدي: "تميزت في القاهرة بنيل اوسكار الشعر الشعبي، ودرج اسمي ضمن مئة أديب عالمي". 

والشاعرة نوال عبد الامير حمود العبيدي.. تولد 1962 عضوة الهيئة الادارية في جمعية الادباء الشعبيين.