بدأ حياته السياسيَّة سفيراً لليمن في أواسط سبعينيات القرن الماضي، يشغل اليوم موقعه كمستشارٍ سياسي للمجلس السياسي الأعلى للحوثيين في اليمن (حكومة صنعاء).
ولعب حجر دوراً مهماً في التواصل مع وسائل الإعلام ليصبح صوتاً مقبولاً في الحوارات والمناقشات التي يغيب فيها الوجود الرسمي للحوثيين.
وسبق للحكومة اليمنيَّة أنْ رشّحت عبد الإله بن محمد بن حجر عام 2004 لمنصب الأمين العام المساعد لمنظمة المؤتمر الإسلامي وحظي بتأييد المجموعة العربيَّة.
وتتهم الصحافة الخليجيَّة بين حجر (ولد عام 1951)، بأنه يلعب دور المنسق بين حكومة صنعاء (الحوثيين) من جهة، وحزب الله اللبناني وإيران من جهة أخرى. ووضعته السعوديَّة في قائمة صنفتها على أنها تضم مسؤولين "إرهابيين". واعتبرت الإدلاء بمعلومات تساعد على استهدافهم مستحقة للمكافأة.
ونقل عنه مؤخراً ترحيب حكومة صنعاء (الحوثيين)، بقرار إدارة بايدن الجديدة برفع الحركة الحوثية من قائمة تصنيف المنظمات الإرهابيَّة، ووصف تلك الخطوة بأنها إيفاء بالتعهدات. لكن بن حجر أكد أنَّ "مصداقيَّة القرارات الأميركيَّة لن تتحقق إلا إذا ثبتت في الواقع وشعر بها الشعب اليمني في فك الحصار وإيقاف الحرب الدائرة في البلاد".