يعدُّ علي الشوك أحد أبرز الباحثين في قضايا التراث، والموسيقى واللغات القديمة والادب فضلا عن تخصصه في علم الرياضيات اكاديميا. كتب عشرات المؤلفات منها كتاب مذكراته خلال الخمسين عاما الاخيرة اضافة الى  عدد من الروايات المهمة. منتدى الامل الثقافي وبالتعاون مع المجلس العراقي للسلم والتضامن أقام ندوة استذكارية عن الشوك، قدمتها الناشطة المدنية هناء أدور، فيما قدّم الناقد فاضل ثامر شهادة 

عنه.

اشارت ادور الى أنّها تعرّفت على الشوك عن قرب وكان ذلك في العام 1966. فهو كاتب كبير ومهم في مجالات الفيزياء والرياضيات والموسيقى والرواية والادب عموما. واضافت، اثر بي كثيرا في مجال نظرته للانسان والسياسة والحياة. واجده اهم كاتب عراقي في نظرته للمرأة وتحررها، وجاء ذلك بسبب تاثره بأمه كثيرا لذلك ظل احترامه للمرأة ملازما له وانعكس ذلك في رواياته المتعددة..

الناقد فاضل ثامر قال:- الشوك مبدع كبير خسرته الثقافة العراقية. واسم وطني وشخص عزيز ربما لايتكرر وجوده في حياة الثقافة العراقية. كان رجلا استثنائيا بثقافته وعطائه وتنوع نتاجاته الادبية والعلمية. برع في اربعة مجالات هي المرأة والموسيقى والادب والرياضيات. في مجال العلم برع في الفيزياء وكان عالما فيها ويفكر بطريقة سبقت عهده بكثير، لاسيما في قضايا الحتمية واللا حتمية. ومع ذلك يقول لست بكاتب. ولم يتحول الى الكتابة الا في وقت متأخر. كما كان ضالعا في الموسيقى ويعزف على الة البيانو منذ الاربعينيات. واضاف، تعرفت اليه بعد ثورة تموز 1958 وتعمقت العلاقة لاحقا. وجمعتني به جلسة عائلية في بيت الاستاذ فؤاد التكرلي برفقة الناقد علي جواد الطاهر وعبدالاله احمد العام 1989 عند حضوره لمهرجان المربد. وكان نجم اللقاء بوعيه وثقافته وطروحاته وكان شجاعا في تقديم آرائه.