بلغت الليرة التركية أدنى مستوياتها مقابل الدولار في ثلاثة أسابيع تقريبا، لتظل تتعرض لضغوط بعد أن دافعت الحكومة عن سياسات وزير المالية السابق.

ورفع البنك المركزي نسبة الاحتياطي الإلزامي للودائع بالليرة التركية 200 نقطة أساس، مؤكدا أن التحرك سيحسن فعالية التحول في سياسته النقدية.

وتراجعت الليرة إلى 7.15 واستقرت عند 7.12 مقابل العملة الأميركية ، لتهبط من إغلاق عند 7.11 يوم الثلاثاء.

وقال متعاملون إن الليرة تسجل حاليا أداء أقل من العملات المناظرة في الأسواق الناشئة، بعد أن تفوقت عليها منذ تشرين الثاني، حين رحل وزير المالية برءات ألبيرق ومحافظ البنك المركزي مراد أويسال عن منصبيهما.

وارتفعت الليرة عقب ذلك ما يزيد عن 20 بالمئة بفضل توقعات بتشديد السياسة النقدية ونهج تقليدي بعد سنوات من سوء الإدارة.

وقال متعاملون إن خسائر الليرة هذا الأسبوع جاء بسبب دفاع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ألبيرق، الذي تزامنت فترة توليه منصبه مع انخفاض حاد في العملة. كما اُستنفدت احتياطيات البنك المركزي من النقد الأجنبي بشدة بسبب سياسة البنوك الحكومة ببيع 130 مليار دولار من العملة الأميركية لدعم الليرة.