رسميًا، كان القحطاني مستشارًا في الديوان الملكي السعودي. وأعفي من منصبه بعد 20 يوماً من اعتراف السعودية بمقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول (2 تشرين الأول/ أكتوبر 2018). القحطاني ( 43 عاماً)، ورد اسمه لأول مرّة مباشرة كمتهم من قبل السلطات التركية بالجريمة. وكان له حساب موثق على تويتر يتابعه 1.5 مليون، لكن جرى تعليق الحساب لاحقًا.
وتقول رويترز إنَّ القحطاني قد جرى سجنه، لكن نشاطًا ظهر له على تويتر في منتدى اقتصادي في الرياض تشير الى أنه حرٌ طليقٌ، وأردفها بتغريدة شكرٍ وجهها الى الأمير محمد بن سلمان.
معلومات أخرى نشرتها عنه رويترز تقول إنَّ رئيس الديوان الملكي السعودي السابق خالد التويجري هو الذي اكتشف في العام 2000 سعود القحطاني، عندما كان مدوّناً معروفاً على مواقع التواصل الاجتماعي وطلب منه تشكيل "جيش الكتروني" للدفاع عن صورة وسمعة السعوديَّة.
من جانبٍ آخر اتهمته مواقع خليجيَّة بإشرافه الشخصي على احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في السعوديَّة في تشرين الثاني 2017.. وكذلك عملية احتجاز الأمراء والمسؤولين في فندق ريتز في الشهر عينه.
يعود اسم القحطاني الى الظهور مع كشف النقاب عن تقرير المخابرات المركزية الأميركيَّة المتعلق بمقتل خاشقجي، والذي أفرجت عنه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على إثر هزيمة ترامب. وأشار التقرير الى القحطاني بوصفه المتهم الأوّل في ارتكاب جريمة قتل خاشقجي.