بعقوبة / نبيل الشمري
الكوت / حسن شهيد العزاوي
نظمت نقابة معلمي ديالى وتربية واسط ندوتين توعويتين موسعتين بشأن مكافحة المخدرات واسباب تعاطيها وآليات علاجها.
وقال مدير اعلام تربية ديالى سنان الربيعي لـ”الصباح”: ان نقابة المعلمين فرع المقدادية اقامت بالتعاون مع مديرية التربية ندوة حوارية تثقيفية تحت عنوان (من اجل ديالى خالية من المخدرات)، حيث شهدت القاء محاضرة من قبل عضو لجنة مكافحة المخدرات في مديرية التربية ثائر علي حسين، تضمنت محاور عدة ابرزها اضرار تناول المخدرات وتأثيراتها في الحالة الاجتماعية والصحية والمادية وتوعية التلاميذ بشأن هذه الافة ومخاطرها، وكذلك دور الاسرة بمراقبة ابنائها وابعادهم عنها، فضلا عن اهمية مراقبة الكازينوهات الموجودة بالقرب من المدارس.
واشار الى عرض فيلم توضيحي عن خطورة المخدرات وكيفية معالجتها والحد من انتشارها وتم التأكيد ايضاً على اهمية تضافر جميع الجهود بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية في درء مخاطرها.
وفي واسط، قال مدير الاعلام التربوي عقيل اشهيب لـ”الصباح”: ان مديرية التربية نظمت ندوة موسعة تحت عنوان (معا لمكافحة المخدرات) لتوضيح اسباب التعاطي واليات العلاج من الادمان.
بدوره، قال مدير تربية واسط الدكتور احمد العتابي في كلمته خلال الندوة: ان المخدرات كسلوك وحالة نفسية واجتماعية بحاجة الى الوقوف عندها والتصدي لها بقوة وبحزم، مشيرا الى ان اكثر من 180 مليون شخص في العالم يتعاطون المخدرات والقات وهناك نحو 40 مليون شخص منهم يتركز معظمهم في اوروبا.
فيما القى الدكتور احمد الموسوي محاضرة علمية تناول فيها ثلاثة محاور، الأول التعريف بالمخدرات وانتشارها والبلدان المصدرة لها، فيما تناول بالمحور الثاني أنواعها وتأثيرها في النشاط العقلي للإنسان، في حين استعرض خلال المحور الثالث أسباب الإدمان.
واوصت الندوة بفتح مركز استشاري متخصص بالصحة النفسية لمعالجة المخدرات ومركز صحي متخصص لعلاج الادمان ومفاتحة نقابة الصيادلة بضرورة عدم صرف الادوية بدون وصفة الطبيب وتفعيل اثر الجهات الرقابية للسيطرة على الباعة المتجولين للادوية والمواد المخدرة وضبط الحدود مع دول الجوار وتفعيل اثر الاعلام ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني ذات العلاقة ورجال الدين للحث على منع تعاطي وبيع وتصنيع المخدرات واقامة حملات تثقيف وتوعية للطلاب والتلاميذ بشأن اثارها السلبية.
كما اوصت الندوة بضرورة احياء يوم المخدرات العالمي في مؤسسات ودوائر الدولة ووضع ستراتيجية بعيدة المدى لتجفيف منابع الاتجار بالمخدرات وتعاطيها وتوفير فرص العمل للمواطنين وايجاد مراكز للشباب والملاعب والمنتديات، فضلا عن القيام بحملات توعوية في وسائل الاعلام المختلفة وتفعيل الاجراءات والقوانين الجزائية والعقوبات الرادعة ضد مروجيها ومستخدميها.
