أعلنت وزارة العمل، أمس الجمعة، توجهها لتشريع قانون حماية الطفولة بما يؤمن بيئة آمنة للطفولة وبما يتلاءم مع قيم مجتمعنا، معربة عن استهجانها وادانتها الشديدين للفعل المشين الذي قام به اهل الطفلة المغدورة (رهف نصير)، إذ قاموا بتعذيبها حتى الموت. ونقل بيان للوزارة، تلقته «الصباح»، عن وزير العمل باسم عبد الزمان قوله: ان «ذوي الطفلة الضحية عذبوها حتى وصلت مرحلة النزيف بالدماغ وفقدان الوعي وملأت الحروق جسمها - بلا ذنب ولا جريرة - لينتهي بها الامر الى الوفاة، بعد تقديم الاسعافات لها ومحاولة انقاذها في المستشفى ولكن لم تنجح تلك الجهود بسبب اصاباتها البالغة».
وأضاف عبد الزمان «أننا ومن موقع مسؤوليتنا في رئاسة هيئة رعاية الطفولة في العراق نبدي أسفنا لحدوث مثل هذه الانتهاكات الصارخة تجاه الطفولة ونستهجن الحادثة التي تعرضت لها الطفلة البريئة.. لكونها تعد خرقا قانونيا منافيا للاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الطفل التي صادق عليها العراق» ودعا الوزير رئاسة الادعاء العام لـ»تحريك شكوى جزائية ضد المسؤول عن الحادثة من ذوي الطفلة».
