هو الرئيس السابق للديوان الملكي الأردني، ورد اسمه قبل بضعة أيام بعد اعتقاله على إثر المحاولة الانقلابيَّة التي حدثت في الأردن. باسم عوض الله (57 عاماً)، يحمل شهادة الدكتوراه في الاقتصاد السياسي من جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة. وعمل قبلها مديراً للدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي الأردني. وتسنم منصب وزير التخطيط مطلع عام 2003.
وقد اعتقلت السلطات الأردنيَّة، السبت الماضي باسم إبراهيم عوض الله الذي حاول مغادرة الأراضي الأردنيَّة وفقاً للتصريحات التي أدلى بها أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء الأردني، حول الأحداث التي أسماها «محاولة زعزعة استقرار الأردن»، مساء الأحد الماضي.
واتهمه أمين المشاقبة (وزير اردني سابق) في تصريحات أخيرة بأنَّ باسم عوض الله هو «شخص جدلي وخلافي وصاحب أجندات خارجيَّة منذ التي عاد بها الى الاردن عام 1999، وعندما عين بعدها مسشتاراً اقتصادياً في رئاسة الوزراء. هذا الرجل له اتصالات خارجيَّة متعددة على أكثر من جهة على المستوى الإقليمي وعلى المستوى العالمي».
وتقول مصادر أردنية إنَّ المخابرات العامة قد رصدت كل التحركات التي قام بها من هم (حول الأمير) حمزة، ومنهم باسم عوض الله. وقالت صحف أردنيَّة محليَّة عنه إنَّه «متهم بشراء أراضٍ لصالح إسرائيليين. وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد أظهرت باسم عوض الله وهو على علاقة خاصة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وكذلك له علاقة بمشروع مدينة «نيوم».
ـ