سر الاهتمام بالتمر على مائدة الصائمين

منصة 2021/04/20
...

  إعداد: الصباح
 
بعيدا عن فوائد التمر خارج أيام شهر رمضان المبارك، إلا أنه يعد أحد أفضل الأطعمة الحلوة المتعددة الجوانب التي يمكن أن تنظم عملية الهضم بالنسبة للصائم، الذي أمضى أكثر من 12 ساعة من الامتناع عن الطعام والشراب، ويمكن أن يعزز بشكل كبير من مستويات الطاقة في جسم الانسان في غضون نصف ساعة من استهلاكها. 
وقد أوصت جمعية السرطان الأميركية بكمية من الألياف الغذائية يوميا، والذي يمكن توفيره من خلال التمر بحدود 50 غراما تقريبا.
ويعدُّ التمرُ جزءاً مهماً من المائدة الرمضانية، والإفطار عليه في رمضان سُنّة نبوية، الحكمة من ورائها تعويض الجسم عن نقص السكريات والطاقة في الجسم، وتوفير طعام سريع الامتصاص لمعدة الصائم المسترخية، لذا ينصح خبراء التغذية بتناول بضع تمرات عند الإفطار، لأنها سريعة الهضم والامتصاص خلال ساعة، وهي كفيلة بالإسراع في إمداد الجسم بالطاقة والتعويض عن نقص العناصر المعدنية والفيتامينات 
والكربوهيدرات. 
وأوضحت دراسات علمية وطبية حديثة صحة فاعلية ذلك، وخبراء التغذية عادةً ينصحون الصائمين الذين يشعرون بالدوخة والتراخي وزوغان البصر بتناول بضع تمرات عند إفطارهم، فتزول عنهم تلك الدوخة خلال نصف ساعة من تناولهم التمر، كما أن تناوله قبل دخول أي طعام للجسم بعد الصوم له فوائد عظيمة. 
كما إنه أشهر علاج لمرض الأنيميا، خصوصاً بين الأطفال والحوامل وأمراض القلب، لما يحتويه من الحديد، وهو يمنح مناعة ضد أمراض السرطان لاحتوائه على المغنيسيوم الذي له دور كبير في مقاومة الأمراض الفيروسية. 
ووفقا لدراسة طبية حديثة، فإن التمر مفيد في الوقاية من سرطان البطن. 
ونحن نقبل على الافطار بالتمر والماء أو اللبن، وذلك يساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام من المواد الغذائية. 
فعندما يبدأ الجسم بامتصاص قيمة غذائية عالية من التمر، فإنه يقوم بتهدئة مشاعر الجوع. أيضا، ويمكن للنظام العصبي الحصول على مساعدة التمر، لأن لديه مثل هذه الكميات الكبيرة من البوتاسيوم.