عاد الفنان الاكاديمي أ. د. عبد الباسط سلمان، من زيارة لأميركا، مبهورا بشاشة السينما التي تشغل واجهة عمارة من خمس طبقات؛ لـ “الكوالتي – جودة الصورة” ودقة تجلي الالوان، عندما تتسع مساحة الرؤية: “عالم.. عالم مذهل الجمال”.
ود الناقد السينمائي مهدي عباس، لو يحظر عرض الأفلام السينمائية، خارج الصالات المتخصصة: “حفاظا على حرمة الجمال”.
وقال الفنان إياد راضي: “بعد استهلاك الفيلم في دور العرض، وإقبال الجمهور على مشاهدته، ريثما يتوقف تقادم الناس، يمكن عرضه تلفزيونيا؛ لمن هو غير معني بقيمة الرؤية الفنية من حيث قوة اللون ودقة الصوت وسعة الإبصار” مؤكدا: “أما المتخصصون فلا يكفيهم ضيق شاشة التلفزيون.. ولا يتمتعون بمشاهدة فيلم فاقد لابعاده الجمالية، لكن المشاهدة التلفزيونية تعد أضعف الايمان، حين لا يتوفر سبيل لمشاهدة الفيلم بظروف عرض مثلى”.
توهجت الرؤية في عيني الفنان د. ميمون الخالد: “وين التلفزيون وين الشاشة المفتوحة.. الفيلم يفقد الكثير.. بل يجنى عليه.. وعلى مخرجه وممثليه، عندما يعرض تلفزيونيا، لكن هذا هو المتوفر” واجدا في البلازما الواسعة عزاءً.. “إن كان ليس بقوة الشاشة ذات الابعاد الكبرى، لكنه افضل من خنقه في تلفزيون صغير يضيع متعة المشاهدة والتحليل، على المتخصصين وأعني بهم كتاب السيناريو والممثلين والمخرجين والفنيين.. من مونتير ومصحح الوان وسواهم، الذين يعنون بدراسة احدث وابلغ النتاجات العالمية؛ كي يتفاعلوا معها”.