إعداد: الصباح
أحد أهم الأسماء الوارد ذكرها في قضية الأمير حمزة بن الحسين ومحاولة الانقلاب في الأردن التي لم تعلن تفاصيلها وبقي الغموض يلف نتائجها.
ومؤخراً أفرجت النيابة العامة في الأردن عن 16 شخصاً من الذين وردت أسماؤهم في المحاولة التي تسميها السلطات الأردنيَّة (فتنة)، لكنها استبقت قيد الاحتجاز على باسم عوض الله (الرئيس السابق للديوان الملكي)، والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد.
ويحمل عبد الرحمن حسن (اسمه مركب) الجنسية السعودية إضافة الى الجنسية الأردنية. وسبق أنْ شغل منصب المبعوث الخاص للملك الأردني الى السعودية، وهو شقيق علي بن زيد الذي قتل أثناء مهمة للقوات المسلحة الاردنية في أفغانستان. ورغم أنَّ اسمه ورد في البيانات الرسمية حول قضية (زعزعة أمن واستقرار المملكة)، إلا أنه لا يعرف عن هذا الاسم سوى القليل جداً. ويعرف ايضا أنه في الثلاثينيات من العمر، ويمارس نشاطاً اقتصادياً بين السعودية والأردن، كما أن له دوراً في بعض مشاريع الإسكان الممولة بالقروض في عمّان. أما صلة القرابة فهو ابن عمة الملك الحسين بن طلال، كما أنه متزوجٌ من أميرة من العائلة المالكة السعودية حسبما أوردت بعض المواقع.