تشهد مديرية بيئة المنطقة الشمالية تزايدا في استقبال طلبات استحصال الموافقات البيئية لانشاء المشاريع المختلفة بفئاتها الثلاث، بينما منحت بيئة  كركوك موافقات لمشاريع ضمن تلك

الفئات. 

وقال مدير بيئة المنطقة الشمالية علي عبد الرزاق لمراسلة (الصباح): ان دائرته ومن خلال فروعها في محافظة نينوى تشهد تزايدا في استقبال الطلبات المقدمة من قبل المؤسسات في القطاعين العام والخاص لاستحصال الموافقات البيئية على انشاء المشاريع المختلفة في الفئات الثلاث ا، ب، ج، مشيرا الى ان التزايد جاء بعد بدء الكثير من الموصليين بإنشاء مشاريعهم واعادة عمل المؤسسات والشركات والمعامل في القطاعين، منوها بأن الدائرة تجري الدراسة اللازمة على الطلبات وتقوم اللجنة المختصة بزيارة مواقع المشاريع واحاطتها بجميع الجوانب لبيان مدى ملاءمتها مع المحددات البيئية.

 ولفت الى ان الدائرة التي تعمل فروعها في محافظات نينوى وصلاح الدين منحت مؤخرا 10 موافقات من الفئتين ب وج، ست منها في محافظة صلاح الدين واربع في نينوى، فضلا عن  توجهها بجميع جهودها ولجانها العاملة من اجل اعادة تحسين البيئة خصوصا في المحافظات المحررة التي عانت من اضرار تفجيرات ارهابيي داعش، مبينا ان الجهات المعنية الحكومية وبالتعاون مع المنظمات وبعد ان تم تحديد المواقع التي تزايدت فيها النشاطات العسكرية اجرت مسحا كاملا لها تضمن كشف الالغام والمقذوفات غير المنفلقة وبعض المتروكات والاثار البيئية المترتبة عليها مع اتخاذ المعالجات 

اللازمة.

من جهته اكد مدير بيئة كركوك خالد احمد كريم لمراسلتنا ان دائرته تقوم بتنفيذ الخطة السنوية للوزارة التي تضم مشاريع الحفاظ على البيئة الامنة من التلوث عبر لجان لمراقبة التلوثات وتركز على فحص عينات المياه من نهر الزاب والجوفية، منبها على ان قسم الانشطة البيئية في الدائرة منح خلال شهري كانون الثاني الماضي وشباط الحالي 12 موافقة، الاولى كانت في الصنف أ عن مد انبوب من محطة ضخ iti الى محطة سارلو لشركة نفط الشمال، وهناك موافقتان في الفئة ب وشملت انشاء مستشفى اهلي ومعمل لانتاج الاصباغ، بينما تم منح 9 موافقات اخرى في الفئة ج لمشاريع صغيرة ومخابز وغيرها.

واضاف كريم ان دائرته تجري حاليا مخاطبات مع بلدية كركوك من اجل معالجة موضوع النفايات المتروكة في بعض الساحات القريبة من المناطق السكنية مع مواصلة اجراءات المراقبة من خلال تسجيل زيارات بشأن موضع اتلاف النفايات الصحية، متابعا ان خطتهم تركز على اجراء حملات توعية تستهدف المدارس ومراكز الشباب وبعض المؤسسات بشأن الحفاظ على البيئة وطرق تحسينها.