سندس عبد الوهاب 

تستقبل محافظات اقليم كردستان، لاسيما اربيل {هولير} اعداداً كبيرة من السائحين والوافدين من مختلف المحافظات العراقية، لغرض السياحة والاصطياف والاستمتاع بالمناظر الخلابة التي تمتاز بها طبيعة المصايف الجميلة في عموم ارجاء الاقليم. 
 

معالم

المتحدث باسم هيئة السياحة في الاقليم نادر روستاي قال

لـ {الصباح} : {تستقبل عاصمة الاقليم وبقية المدن الكردستانية اعدادا كبيرة من السائحين الوافدين من مختلف المحافظات الوسطى والجنوبية عن طريق الشركات السياحية او القادمين بمركباتهم الخاصة من اجل تقضية اوقات جميلة والاستمتاع بالمناظر الخلابة، لا سيما المناطق التي فيها مصايف جميلة، والتي تتميز بوجود الجبال والشلالات والمطاعم والمقاهي وتوفير جميع المتطلبات التي تجعل السائح يشعر بالراحة ويقضي اوقاتا جميلة برفقة اسرته واصدقائه، كما تتميز المدينة بمناطق جميلة، ومنها القلعة الاثرية وبارك منارة وسامي عبد الرحمن والمولات والمتاحف والاسواق وغيرها}.

واضاف روستاي {ان المديريات التابعة للهيئة تواصل عملها عن طريق اللجان الميدانية بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة، ومنها وزارة الصحة من خلال لجان الرقابة الصحية، لمتابعة الالتزام بجميع الاجراءات الوقائية للحد من انتشار وباء كورونا، و الفرق التفتيشية متواصلة في عملها بالفنادق والاماكن السياحية التي تضم المقاهي والمطاعم والكازينوهات لتقديم افضل الخدمات للزائرين والسائحين، منبهاً السائح على أن يبتعد عن المناطق المزدحمة، ويلتزم بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات التي لها دور كبير في حمايته من الفيروس}.

 

مصايف

واشار الى أن {اربيل تضم بين جبالها الشاهقة عدداً كبيراً من المصايف الجميلة، وان جميع الاقضية والقرى صعودا الى جبال اربيل تعتبر من اجمل المناطق السياحية، وان جميع الكروبات السياحية والاسر تتوافد على هذه المناطق، بدءا من مصيف صلاح الدين و مرورا بقضاء شقلاوة، ومن ثم الشلالات الجميلة في منطقة سوران، ومنها شلال كلي علي بيك وبيخال وراوندوز، حيث يتواجد التلفريك والعاب مسلية اخرى، منها شنكل بانة وسكة الموت، ثم مصيف جنديان وبعده مصيف ورتي وغيرها من الاماكن الربانية ذات الطبيعة الساحرة والتي تتميز بتدفق مياه الشلال الى مدرجات على الارض محاطة بالأشجار الجميلة}، منوهاً بأن {الكثير من السائحين سواء من داخل المدينة او من المحافظات الاخرى يقضون اوقاتا جميلة ولعدة ايام في مكان واحد يتم حجزه ويسمى (كبرات) وهي مساحة من اليابسة على جانبي النهر يتم تقسيمها الى مساحات صغيرة اشبه بالغرفة متوسطة الحجم يكون الحاجز بين مكان وآخر قطعة من القماش من اجل اعطاء الحرية والخصوصية لكل اسرة، لا سيما أن هناك الكثير من المناطق السياحية تفتقر الى الفنادق والمجمعات السكنية السياحية}.

واوضح المتحدث {ان القطاع السياحي تأثر بشكل كبير و تكبد خسائر جمة وتوقفت الكثير من المشاريع السياحية بسبب تفشي باء كورونا وحظر التجوال ومنذ بداية انتشار الوباء شلت الحياة بالكامل في جميع مفاصلها بالعالم اجمع، وبالتالي نأمل أن ينتهي هذا الوباء وتعود الحياة الى ما كانت عليه في وقت سابق}. 

 

كركوك - أربيل، موصل - أربيل

على صعيد متصل، قال مسؤول سيطرات اربيل المقدم سلام خوشناو: {ان الاجراءات الامنية في سيطرات الدخول الى مدينة اربيل عن طريق كركوك - اربيل، موصل - اربيل مفتوحة امام المواطنين بشكل عام والسائحين القادمين عن طريق الشركات السياحية او بمركباتهم الخاصة، ومن اجراءات السلامة والوقاية من وباء {كوفيد – 19} يجب على جميع الوافدين الى المدينة إجراء الفحوصات الطبية للتأكد من عدم اصابتهم بالمرض خلال 24 ساعة من الوصول الى المدينة وضرورة الالتزام بتعليمات الدخول بارتداء الكمامات والالتزام بالتعليمات للوقاية من الوباء}.

واضاف خوشناو {ان الملاكات الادارية والامنية في السيطرات تقدم جميع التسهيلات للوافدين الى المدينة باكمال اجراءات الدخول بكل انسيابية وتسهيل دخول المواطنين من دون تأخير في الوقت}.

 

تكاليف مناسبة

اما الحاج كاميران جميل عبد الله، مالك عدد من الفنادق ذات الثلاثة نجوم،  بالقرب من شارع 100 وسط اربيل، فقال في حديث لـ {الصباح}: {بسبب وباء كورونا تضررت الكثير من الفنادق وتكبدت خسائر مالية فادحة وصلت الى غلق الفنادق بشكل كامل، لاعتمادها على السائحين والوافدين من المحافظات الاخرى}، مبيناً {مع فتح الحظر في الايام الماضية عادت الاوضاع بشكل افضل مما كانت عليه ونأمل أن يكون القادم خيرا وتعود الحياة الى وضعها الطبيعي، وهناك اقبال كبير من قبل السائحين للقدوم الى المدينة هربا من حر الصيف اللاهب، ولتقضية اوقات جميلة في المصايف السياحية}.

واوضح {ان الكثير من السائحين يفضلون القدوم عن طريق الشركات السياحية، اذ تكون التكلفة المادية مناسبة للدخل المتوسط وغير باهظة، وفي اغلب الاحيان يكون سعر الشخص الواحد في الفندق ما بين 15 الى 20 الف دينار}.