وزع الاعلامي ياسر عامر، من قناة السومرية، نسبة استيفاء الطفولة، حقها من اهتمام الاعلام المرئي والمسموع، بـ 40 - 30 بالمئة سابقا، أما الآن فإنعدمت.
وقال الاعلامي عامر، بأن ثمة برامج اذاعية وتلفزيونية، ووقت لأفلام الكارتون سابقا، حاليا لم تعد الفضائيات تعنى بهذا الميدان، ولا وقت لديها في سباق المنافسة المحمومة التي غيرت عينات التعرض والفئات المستهدفة؛ بحكم التسارع في التغير الاجتماعي وتجلي اهتمامات وتنحي أخرى".
التربوي رسول ميمون، يشهد برجاحة السياقات التربوية الماضية، على الانفلات الذي يشهده العالم، من خلال السوشل ميديا: "كان لافلام الكارتون موعد محدد يوميا؛ لا يؤثر في دراسة الطفل، الآن العالم مفتوح على الفضائيات، من دون محددات ولا رقابة أسرية او مدرسية" مطالبا بتقويم إعلامي من خلال الاذاعة والتلفزيون؛ لأن معظم مراحل عمر الطفل لا تتفاعل مع الجريدة، بقدر تفاعلها مع الفسيبوك والانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي الاخرى على السوشل ميديا والاذاعة والتلفزيون.
علق الفنان قاسم محسن، بالقول ان أغاني الاطفال، غابت من البث العام، وحصرت بفضائيات الاطفال التي تتركها الفئة المستهدفة، وتتجه الى تلفزيونات الاغاني العاطفية التي تفوق اعمارهم غريزيا.. مع الاسف: "وهذا يتطلب تقويما وإرشادا وتوجيها".
تمنت المعلمة يسرى العبودي، على الفضائيات اقتطاع جزء من وقت البث، وتخصيصه لتقويم الاطفال: "تساعدنا، بدل الإهمال الذي تسبب بإنحرافات ندفع ثمنها نحن المعلمون، بمؤاخذاة من الأهالي وعموم المجتمع، في حين العوائل والاعلام.. المرئي والمسموع، لا يهبان الطفل حقه من الرعاية اللازمة للتسلية والفائدة، من خلال الاذاعة والتلفزيون، كما تسمنه.. المرئي والمسموع".