علي حنون العقابي
ساناديك انكيدو في كل غصة
حتى اكدس امامك صناديق الحنين
انا الذي اكتب سيرتك الان
كي تعود في غاية الترف
شانك بذلك شان الامراء في الاساطير .
اناديك خذني اينما اتجهت خطاك
فمن ينصفني غيرك اذا حاصرتني المنافي
انت الوحيد الذي ارتجي
فقد اتيتك بكل ما كتمته من ظما
اتيتك بهذي السطور التي ادخرتها
للبوح المؤجل
فخذني كي نواصل الاختبار الاخير .
لقد مرت عليك الحروب كلها
وانت بهذا الشموخ العجيب
لن ارثيك انكيدو
فسوف اسمي الاشياء باسمائها
قبل ان اتوسد حزني وانام تحت
ظلي وحيدا
لذلك سابقى قيد حلمي
ارسم حولك سوسنة بيضاء
امسح عن جبينك اثار الفقد الطويل
فهذا الافق لك وما تبقى من المجد
فلا تسال عن المدى يا صاحبي
لئلا يضيع القول وسط السجال .
هكذا رايتك تسابق الريح
رغم انك تنتمي لعترة الورد
فماذا اقول غير هذا الخلط في
غرابة التكوين
واذا اصابني النشيج
انساب لحنا على سطح
الكلام
فما ارتويت من عشق
وانما الهمت الدروب بفكرة
انا الواقف هنا الى اليسار
وعند الاحتدام
ساظل هنا لاخر
القنص .
