إعداد: الصباح
التقرير الواقع في 160 صفحة، جرى الإفراج عنه العام الماضي ويعودُ تاريخ إعداده الى العام 2008، لكنّه أعدَّ لإطلاع قيادة جيش الدفاع الأسترالي المشاركة عبر قطعات محدودة ضمن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.
التقرير يكشف الصعوبات اللوجستية التي تواجهها القوات الأسترالية (وهي قوات خدمات ساندة متخصصة) تتواجد في العراق. ويمكن إجمال هذه المشكلات بالنقاط التالية:
• أطقم الغوص الأسترالية والضفادع البشرية، لم تتوفر لها فرصة لغسل أطقم المناورات لثلاثة شهور نتيجة شح الماء المتوفر.
• كانت هناك مخاوف من عدم تطبيق قوات التحالف لبرنامج التطعيم بالضد من الأمراض الموسميَّة المنتشرة في العراق، والى غاية سنتين من التواجد الأسترالي لم يتلق أي جندي أسترالي أي تطعيم في العراق وحتى انسحاب قوات التحالف عام 2011.
• التقرير يؤشر أنَّ مستوى القيادة الميدانية المعتمدة لقوات الدفاع الأسترالية المشاركة في العراق، لم يكن بالمستوى المطلوب. وبالتالي لم يكن لديها إذن التصرف والدعم اللوجستي إلا عبر المسار الأميركي، وهو مسار متذبذب اعتماداً على الطاقة الاستيعابيَّة لتموين الجيش الأميركي، وكذلك قدرة الطيران العسكري الأسترالي على تأمين ناقل للخدمات عبر أقرب المطارات.
• بما أنَّ الطواقم التخصصية الأستراليَّة (إزالة ألغام، وتفكيك متفجرات، وفحص تربة ونوعيات مواد) كانت موزعة على العراق من شماله الى جنوبه، هذا الأمر دعا الوحدات الداعمة اللوجستيَّة الى التشتت هي الأخرى ما بين أربيل وكركوك والموصل والأنبار وبغداد وبعدد قليل من الأفراد، الأمر الذي جعل استجابتها للأفراد الأستراليين ضعيفة ومعتمدة على خطوط النقل الأميركيَّة.
