في القطب الشمالي .. انتشار عسكري أميركي جديد

منصة 2021/06/13
...

 إعداد: الصباح
 
رغم أنَّ القطب الشمالي عملياً لا يعدّ أرضاً تابعة لدولة بعينها، ولا يمكن أنْ يشكل (سكّانه) تهديداً من أي نوع للسلم العالمي، إلا أنَّ وزارة الدفاع الأميركيَّة كشفت عن نشاط جديد هناك على شكل مركز دفاعي مسلح وحديث. وبالتعاون مع حلفاء واشنطن.
قال المتحدث الرسمي باسم البنتاغون جون كيربي: «ذلك المركز سيحمل اسم (تيد ستيفنز)، وهو يهدف الى تنفيذ ستراتيجيَّة الولايات المتحدة في ما يخص مواجهة تحديات التغير المناخي».
يأتي هذا التوجه الأميركي ضمن أصل سياسة إدارة بايدن المخالفة تماماً لسياسة سلفه ترامب، الذي لم يكن يعترف بآثار التغير المناخي ولا بعلاقتها بالاحتباس الحراري ويعدُّ ذلك «كذبة إعلاميَّة» روجها أعداء الدول الصناعيَّة الكبرى، كما صرّح بذلك مرات عدة.
المركز الجديد سيكون فيه ترابط تكنولوجي بكل الأسلحة الأميركيَّة العاملة في الجيش الأميركي، وفي مقدمتها المنظومات النوويَّة والباليستيَّة. ومن الناحية العمليَّة تتقاسم القارة القطبيَّة الشماليَّة دول الولايات المتحدة والدنمارك وكندا وفنلندا وآيسلندا والنرويج وروسيا والسويد.
المركز كما يقول وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن سيسهل من عملية التفاهم الستراتيجي بين واشنطن وكل الدول التي تفكر في التحديات بطريقة واشنطن ذاتها، حسب تعبيره.