بغداد / وفاء عامر
اعدت وزارة الصحة والبيئة خطة لتطوير ردهات الطوارئ بمسشتفياتها بحسب النظام العالمي، مفصحة عن وجود عقود لتزويد بغداد ومحافظات البلاد المختلفة بـ 1000 سيارة اسعاف يابانية المنشأ.
وافاد مدير مركز العمليات وطب الطوارئ بالوزارة الدكتور عدنان محمد علي في تصريح خاص ادلى به لـ«الصباح»: بان المركز يعمل على ادارة الازمات وحالات الطوارئ وتقديم العناية الطبية الطارئة سواء في الاوضاع الاعتيادية او الاحداث العسكرية، علاوة على اسناد المؤسسات الصحية بحاجتها من الادوية والمستلزمات الطبية وسيارات الاسعاف والفرق الجراحية المختصة.
واوضح ان النسبة العالمية المعمول بها، تتضمن تخصيص سيارة اسعاف لكل 10 الاف نسمة، وبالتالي فان وزارته وبحسب التعداد العام للسكان يجب ان تكون لديها ثلاثة الاف سيارة، بيد ان ما تملكه في الوقت الحالي لا يتجاوز الـ 2000 فقط، مفصحا عن ابرام وزارته عقدا لاستيراد سيارات اسعاف نوع (الهايسا) اليابانية والمجهزة بأحدث الوسائل، مبينا ان العقد الاول منها يتضمن 210 سيارات، وعقد ثاني خاص بالبنك الدولي يضم 50 سيارة، واخر 39 سيارة.
واردف علي: ان هذه السيارات ستوزع بحسب الرقعة الجغرافية والاولوية واحتياج دوائر الصحة، فيما لاتزال هنالك دفعات اخرى ستوزع قريبا، مؤكدا امتلاك وزارته خطة لتحديث اسطول سيارات الاسعاف في بغداد والموزعة بين 75 مركزا متطورا، الى جانب التنسيق مع المستشفيات في حالة حاجتها لسيارات اسعاف.
وبشأن قسم طب الطوارئ، اوضح انه يقدم الخدمات الطبية الطارئة من خلال غرف الطوارئ الموجودة بالمستشفيات، مبينا ان القسم اعد خطة لتدريب العاملين في طب الطوارئ على احدث المستجدات بمجال عملهم، الى جانب تدريب الاطباء حديثي التخرج على عمليات الاخلاء والاسناد الطبي الطارئ، فضلا عن تدريب جميع منتسبي القوات الامنية.
وتابع مدير مركز العمليات وطب الطوارئ: ان خطة العام الحالي تضمنت تدريب منتسبي الوزارات الاخرى من خلال الدورات التدريبية المنتظمة على جميع مفاهيم الطوارئ، عادا الاختصاص واجهة مهمة لكل مستشفى، وبحسب توجه عالمي بتطويره في المؤسسات الصحية، منوها بأن دوائر الصحة هي المعنية بتوفير الادوية اللازمة والمستلزمات الطبية للمرضى.