إعداد: الصباح
يدرج المختصون عدّة حقائق عن مسألة الإتجار بالبشر حول العالم؛ إليكم أهمها:
• الاتجار بالبشر تعني نقل إنسان تحت ظروف مستغلة. مثل العمالة القسريَّة، أو الزواج الإجباري، أو الإجبار على ممارسة الدعارة، وباقي أشكال «العبوديَّة الحديثة».
• حجم المشكلة عالمياً يقترب من 40 مليون إنسان خاضعين بشكل أو بآخر للاستغلال عبر الاتجار بالبشر. هذا حسب تقديرات الأمم المتحدة التي تؤكد أّنَّ الأعداد المخفيَّة يصعب تقديرها.
• تشـــــــــــير التقديرات الى أنَّ أقل من 1 % من الخاضعين للإتجار بالبشر أمكنهم الهرب والنجاة سنوياً، ما يعني أنَّ الأغلبية الساحقة من حالات الإتجار بالبشر ما زالت مستمرة ولا فكاك منها.
• حجم التجارة الممنوعة هذه يقترب من 150 مليار دولار سنوياً، يأتي ثلثاها من الإتجار بالبشر لأغراض الاستغلال الجنسي والتشغيل في مجال الدعارة والبغاء.
• تشير التقديرات الأممية الى أنَّ 71 % من ضحايا الإتجار بالبشر على مستوى العالم هم من النساء، وباقي النسبة هم الرجال والأطفال.
• النقل غير الشرعي للبشر والنقل لأغراض الاستغلال الجنسي أو الاستعباد الجسدي يشتمل 50 ألف حالة سنوياً يجري استغلالها لتنقل الى الولايات المتحدة وحدها، معظمهم من المكسيك.
• منظمات الدفاع عن حقوق ضحايا الاتجار بالبشر تؤشر نمواً متزايداً لاستغلال التجنيد والإيقاع عبر الانترنت والتواصل الاجتماعي، خاصة للأعمار تحت سن 18 سنة.
• خلال عام 2018، سجل المركز الوطني الأميركي لتلقي شكاوى الإتجار بالبشر، إخبارات عن حالات في ولاية كاليفورنيا أعلى من كل الولايات الأميركيَّة. تليها تكساس ثم فلوريدا، وكلها ولايات محاذية للمكسيك.