بحضور وزير الثقافة والسياحة والاثار الدكتور عبد الامير الحمداني وعدد من المثقفين والاعلاميين، احتفت دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة بتوقيع رواية "الفصل الخامس" للكاتبة الفلسطينية العراقية سلوى الجراح بنسختها الانكليزية في قاعة المعرض مساء يوم الاحد 17شباط
2019 .
وفي بداية الحفل تحدثت مديرة الجلسة التدريسية في قسم اللغة الانكليزية بكلية الاداب في الجامعة المستنصرية الدكتورة علياء عبد الحسين، مرحبة بالروائية والكاتبة سلوى الجراح والحضور وسردت بعدها السيرة الذاتية والابداعية للجراح، حيث قالت : ولدت سلوى الجراح في مدينة عكا بفلسطين و انتقلت مع عائلتها بعد سنوات قلائل إلى العراق وذلك العام 1948 حيث كان والدها يعمل في شركة نفط الجنوب في العراق و من هناك بدأ ارتباط سلوى بالأرض العراقية .
من جانبها شكرت الكاتبة سلوى الجراح الحضور، وعبرت عن سعادتها ، و انتمائها القوي وحبها لبلدها العراق مع دموع الحنين لعودتها لأحضان الوطن.
وشهدت الفعالية عددا من المداخلات. واحدة منها كانت للناشطة الحقوقية هناء ادور اذ اشارت الى جوانب ابداعية في حياة الروائية المليئة بالنشاطات حيث عملت أعلامية في اذاعة الـ BBC متميزة بصوتها الرخيم وببرامجها الثقافية والمجتمعية ايضا .
وذكرت :ان بدايات كتابات الجراح رائعة حيث أندمجت مع قضايا العراق وهو ما انعكس في كتاباتها العديدة ، وتحمل الكاتبة فكرا انسانيا عاليا ، وانا شخصيا اعتبرها من الروائيات الصادقات في مشاعرها، خاصة في عكس الحياة الاجتماعية والاوضاع العامة خاصة للمرأة التي كان لها مكان مهم في رواياتها حيث صورتها بشخصيات قوية .
في ختام حديثها ابدت الناشطة هناء ادور عن اعتزازها وسعادتها لحضورها هذا الحفل ، وقالت ان كل واحد منا يشعر بالاعتزاز بالكاتبة سلوى الجراح، لانها متنوعة في الابداع الفني جمعت بين الثقافة والادب والاعلام والفن ، وهذه المسألة ليس من السهل ان نجدها في شخص واحد، ولهذا فان اي حديث عنها مهما كان وزنه قليل بحقها كونها تحمل الكثير من الصفات الرائعة .
اختتم الحفل بتوقيع الروائية من قبل الكاتبة سلوى الجراح واهدائها للحضور.
وفي حديث متصل صرح المدير العام لدائرة العلاقات الثقافية العامة فلاح حسن شاكر عن هذا الكتاب قائلاً: أن هذه المادة المختارة للكاتبة سلوى الجراح "الفصل الخامس (THE FIFTH SEASON) " هي من ضمن منهاج عملنا في مدينة بغداد للابداع الادبي / لليونسكو ، والغاية من هذه الفعالية، هي فتح وتوطيد أواصر العلاقة مع المبدعين في المنفى في خارج البلاد، ومن واجبنا ان نحفظ التواصل مع المثقف العراقي الموجود في المجتمعات الاخرى، خصوصا بعد غلق المراكز الثقافية خارج البلاد.
وكشف المدير العام: خلال هذه السنة سنحتفي باثنين من الكتاب الذين ترجمت اعمالهم الاول الى اللغة الأسبانية والثاني لاميركا الجنوبية.