وحدات سكنية واطئة الكلفة في بابل

العراق 2019/02/18
...

الحلة / جنان الاسدي
 
 
استأنفت محافظة بابل العمل بانشاء وحدات سكنية واطئة الكلفة بمبلغ يتجاوز 16 مليار دينار ضمن مشاريع تنمية الاقاليم، في وقت قامت فيه الشركة العامة لانتاج كهرباء الفرات الاوسط باعمال الصيانة لعدد من محطاتها استعدادا لموسم الصيف المقبل.  
وقال محافظ بابل كرار العبادي في تصريح لـ”الصباح”: ان مشروع السكن واطئ الكلفة يضم  16عمارة وابنية خدمية مع تزويده بالخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والطرق وإلانارة والساحات الخضراء، مشيرا الى ان هيئة الإعمار بالمحافظة باشرت العمل مع شركة (الفاو) الهندسية العامة، اذ تقدمت نسب الانجاز بشكل كبير وسيسهم بحل أزمة السكن لذوي الدخل المحدود.
واضاف ان هيئة الاعمار انجرت مشروع مجمع ماء البور في ناحية النيل بالكامل بسعة 200 متر مكعب في الساعة، لافتا الى ان نسبة انجازه وصلت الى 60 بالمئة عند توقف العمل به في العام 2014 بسبب الأزمة المالية، ومن ثم استأنفت الشركة المنفذة العمل حسب الدليل الاسترشادي للقرار 347 لسنة 2015 من دون المطالبة بأي مستحقات مالية وتم إنجاز المشروع بشكل جزئي بعدها استأنفت هيئة الاعمار العمل به في شهر كانون الأول لعام 2018 عند إدراجه ضمن مشاريع خلية الأزمة علما انه يخدم مجموعة كبيرة من أبناء الناحية.
وفي شأن اخر، قال مدير انتاج كهرباء الفرات الاوسط المهندس علي اصغر حسن لـ”الصباح”: ان الشركة نفذت اعمال الصيانة لعدد من محطاتها، اذ ستتم تهيئة الوحدات التوليدية قبل موسم الصيف المقبل لكي ينعم المواطن بساعات تجهيز اكثر من الطاقة الكهربائية.
ويين ان اعمال صيانة المحطات شملت محطة كهرباء الديوانية الغازية المكونة من أربع وحدات توليدية طاقة كل منها 125 ميغاواط، حيث قامت الملاكات الهندسية والفنية لقسم الاسناد الفني بتنصيب مثلج الماء الجديد ورفع القديم، مشيدا بتميز العمل والمهارة الفائقة لاسيما انه يسهم في تبريد بناية السيطرة الاولى بالكامل واصبح جاهزا للعمل خلال الصيف المقبل. 
وذكر حسن ان ملاكات محطة كهرباء المسيب الغازية باشرت اعمال الصيانة ايضا، اذ تم العمل على تأهيل خزان الوقود (c) التابع لقسم المصفى والعمل مستمر على ابراج التبريد بالتنظيف واستبدال القطع التالفة من أجل رفع كفاءة الوحدات التوليدية.
ونوه بان اعمال الصيانة تضمنت استبدال الفلاتر الاسفنجية والاسطوانية وطلاء الوحدات (البوجات) بمادة الصبغ الحراري لمنعها من التآكل والحفاظ عليها، فضلا عن الاستمرار في قطع الأدغال ورفع المخلفات لإظهار الموقع بأبهى صورة.