في انتظار اليوم السعيد

منصة 2021/07/27
...

  محسن حسين
 
منذ 20 شهراً والبشريَّة مشغولة بوباء كورونا بعد أول اصابة في الصين في كانون الاول/ ديسمبر 2019، ولاهتمامي الخاص بالأيام الدوليَّة ومنها التي تخصص للقضاء على الأوبئة فقد تابعت موقع الأمم المتحدة (الأيام الدولية الذي يحمل شعار (السلام والكرامة والمساواة على كوكب ينعم بالصحة) وجدت أنَّ البشر وجدوا بعلمائهم وأطبائهم العلاج للقضاء على الأوبئة وخصصت الأمم المتحدة لكل منها يوماً دولياً يحتفل به، ما يدعونا أنْ نأمل باليوم الذي نقضي فيه على هذا الوباء الخطير وتخصص الأمم المتحدة ذلك اليوم يوماً عالمياً كي يكون ذكرى لهذا الوباء الذي مضى حتى الآن 20 شهراً من دون نتيجة حاسمة.
هذه قائمة بأوبئة وأمراض خطيرة حددت لها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة الدوليَّة أياماً دوليَّة تمثل نجاح البشر في معركة البقاء:
4 شباط/ فبراير اليوم العالمي للسرطان
21 آذار/ مارس اليوم العالمي لمتلازمة داون
24 آذار/ مارس اليوم العالمي للسل
2 نيسان/ أبريل اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد
14 نيسان/ أبريل اليوم العالمي لمرض شاغاس
25 نيسان/ أبريل اليوم العالمي للملاريا
28 تموز/ يوليو اليوم العالمي لالتهاب الكبد
14 تشرين الثاني/ نوفمبر اليوم العالمي لمرضى السكري
1 كانون الأول/ ديسمبر اليوم العالمي للإيدز
هذه الأمراض لا تزال تصيب الآن بعض الناس هنا وهناك، لكنَّ الأدويَّة والعلاجات متوفرة ولا يمكن أنْ ترجع كوباء ينتشر في العالم كما يحدث الآن.
ومع أنَّ تلك الأيام الدوليَّة تعلن القضاء على أوبئة كانت تهدد البشرية فإنَّ هناك أياماً دوليَّة مهمة منها 6 تشرين الثاني/ نوفمبر وهو اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكريَّة، فمن المعروف إنَّ الولايات المتحدة والصين تتبادلان منذ بداية انتشار الوباء الاتهامات من كل منهما باتهام الأخرى أنها سبب هذا الوباء أو التقصير في الإعلان عنه ومكافحته.
ومن الأيام الدوليَّة المهمة في هذا المجال يوم 27 كانون الأول/ ديسمبر اليوم الدولي للتأهب للأوبئة فالآثار المدمرة للأمراض المعدية والأوبئة الرئيسة، مثل كورونا على الأرواح البشريَّة، تهدد بإثقال كاهل النظم الصحيَّة المنهكة بالفعل، وتعطيل سلاسل الإمداد العالميَّة، وإلحاق دمار غير متناسب بسبل عيش الناس، بمن فيهم النساء والأطفال، واقتصادات أشد البلدان فقراً وضعفاً.
وتحذر الأمم المتحدة من أنَّ الأوبئة في المستقبل قد تتجاوز، في ظل غياب الاهتمام الدولي، حالات التفشي السابقة من حيث الشدة والخطورة، ولذلك تؤكد على الأهمية القصوى للتوعية، وتبادل المعلومات والمعارف العلمية بشأن الأوبئة على الصعد المحلي والوطني والإقليمي والعالمي، بوصفها تدابير فعالة للوقاية من الأوبئة والتصدي لها.
لقد احتفلنا قبل أيام بعيد الأضحى المبارك ونأمل أنْ نحتفل قريباً بعناية الله بيوم القضاء على وباء كورونا.