بغداد: شكران الفتلاوي 

يمثل تعدد الموارد المالية للبلاد هدفا أجمع عليه الخبراء في القطاعين العام والخاص، إذ يمكن بلوغ هذا الهدف حين تتوفر الارادة الحقيقية، لتوسع نطاق العمل والتخطيط لذلك، والبدء بالممكن ثم الانتقال الى التعاون مع الجهد العالمي وتحقيق شراكات استثمارية مجدية

الخبير الاقتصادي مناف الصائغ قال في حديثه لـ {الصباح}: إن {العراق يمتلك موارد متنوعة فضلا عن النفط، لكنها مهملة ولم تؤخذ بنظر الاعتبار}، لافتا الى أن {عددا كبيرا من الخبراء والمختصين دعوا الى ضرورة الافادة من هذه الموارد عن طريق القطاع الخاص}، مستدركا: الى ان ذلك لم يلمس على أرض الواقع ولم يطبق فعليا.

 

تنويع الموارد

وأضاف أن {تعزيز وتنويع الموارد اتخذت به خطوات بطيئة تكاد لاتذكر}، داعيا الى {ضرورة العمل بجدية في جميع الاتجاهات والتعاقد مع شركات عالمية رصينة مع امتلاك الإرادة الوطنية ووضع خطة ستراتيجية من شأنها إعادة إحياء او إنشاء مصانع حديثة تنشط القطاعات المختلفة}.

 

الريع النفطي

عضو اتحاد رجال الأعمال أحمد مكلف بيّن أن {الضائقة المالية التي يمر بها العراق بسبب الاعتماد على الريع النفطي، قاده الى التفكير الجاد بالتوجه الى تحقيق تعدد في الموارد المالية، والعمل على استثمار ثروات البلاد بالشكل الذي يحقق المنفعة للبلاد}. 

 

ثروات طبيعيَّة

وأشار الى وجود ثروات طبيعية يمكن أن تستثمر بالاعتماد على الجهد المحلي وأخرى تتطلب شراكات مع جهد عالمي، وفي الحالتين قادرون على النهوض بالاقتصاد الوطني وتغيير شكله نحو مرحلة جديدة تحقق الرفاه والطمأنينة ماليا}، لافتا الى ان {التخطيط لتعدد الموارد بات يمثل أمرا حتميا}.