وللحديث اكثر حول هذا المصيف، قال لـ{الصباح} السيد لزكين محمد وهو المسؤول عن هذا المصيف:  {بالنسبة لمصيف سيبه تتوجه اليه سنوياً من جنوب العراق وكل المحافظات العراقية اعداد كبيرة، ويومياً يزورنا السياح وخصوصاً ايام العطل والمناسبات ومن بينها ايام الجمعة والسبت، ونحن نقدم خدمات سياحية كبيرة لكل السياح الذين يقصدوننا، اذ اننا نهتم بالتعامل الراقي والجميل مع كل السياح بكل مسمياتهم، وهذا ما يجعل السياح يرتادون مصيف سيبه وهو ما يميزنا ويجعل السياح يقومون بتكرار زياراتهم الى المصيف، للاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة في هذا المصيف وما من الله به على هذا المكان من سحر الطبيعة، الى جانب كل الخدمات التي وفرناها لخدمة الزوار والسياح على حدٍ سواء، فنقوم بتقديم افضل الخدمات لكل من يقصد هذا المكان او المصيف}.

 

أسعار زهيدة ومخفضة

واضاف لزكين {نهتم دائماً بتخفيض الاجور الى اسعار زهيدة، فنقوم بتقديم الاكلات الشعبية وكذلك الاكلات الحديثة وباسعار زهيدة ليتسنى للجميع الاستمتاع بالمذاق الشهي واللذيذ، وتكون الاسعار متساوية مع باقي الاماكن والمطاعم، ونهتم دائماً بالتعامل الراقي والسلس مع الزوار ودائما نقوم بالاهتمام بهذا الجانب ونحرص كل الحرص هنا من اعلى موظف الى اصغر واحد من العاملين في المصيف، على ضرورة التعامل الراقي والسلس والجميل مع السياح}.

 

توفر أماكن الاستراحة

اما الطريق المؤدي الى مصيف سيبه فيعد كله اماكن سياحية يقصده الزوار والسياح، حيث تتوفر فيه المطاعم والاماكن الترفيهية واماكن الراحة والاستجمام، اذ يضم عشرات المطاعم والكافتريات، اذا ما علمنا ان هناك اكثر من 50 محلا، كما وتم توفير سيارات الاجرة وباصات النقل، ومحال بيع الاشياء الفولكلورية والتراثية المختصة بمنطقة عقرة، والتي يقتنيها السائح كقطع تذكارية جميلة تبقى لديه كذكرى جميلة لزيارته لهذا المصيف، اذ يعمل في المصيف اكثر من 40 شخصا بين عامل ودليل سياحي ومرشدين وكلهم يحرصون على تقديم افضل الخدمات للسياح، ليتسنى للسياح قضاء اوقات مليئة بالبهجة والمتعة والسرور.

 

شلال مصيف سيبه

 مصيف سيبه هو اشبه بواد عميق، تحيطه من كل الجوانب جبال شاهقة، وتحيطه الاشجار العالية، واكثر ما يميزه هو اعتدال درجات الحرارة فيه، اذ يمتاز بانخفاض معدلات درجات الحرارة، اذ استطيع ان اقول قد تصل الى 10 درجات اقل من مركز المدينة، حيث يعد سيبه شلالا عاليا وشاهقا، وهو ماء نقي وينبع من كاني زرك، وهو يعتبر مصدر الشلال، وهو ماء زلال ونقي حتى انه يستعمل للشرب والاستعمال الصحي.

 

أصل التسمية

هنالك عدة مصادر لاصل تسمية مصيف سيبه، فبعضهم يقول ان اصل التسمية جاء من ارتفاع الشلال وهو 30 قدما، اي باللغة الكردية 30 بي، والبعض الاخر يقول ان اصل التسمية جاء من كلمة سيبل والتي تعني باللغة الكردية ماء الشلال الدافق والنقي، وهذان الرأيان هما الاكثر رواجاً لاصل كلمة سيبه.

 

رعاية واهتمام

ويؤكد لزكين {نحن في ادارة مصيف سيبه دائما نؤكد مراراً وتكراراً على التعامل الراقي والجميل، فالسائح عندما يزور هذا المكان يحتاج الى رعاية واهتمام خاص، ونحن نسعى دائماً الى تقديم افضل الخدمات للسياح، ولدينا سياح يزوروننا من محافظة بغداد على سبيل المثال لا الحصر، في السنة الواحدة لاكثر من 5 او 6 مرات، وسنويا تزورنا اعداد هائلة من السياح.

اما السيد زنار نزار وهو مرشد ودليل سياحي في المصيف فيحدثنا اكثر عن هذا المصيف قائلاً: {اعداد كبيرة من السياح يقصدون مصيف سيبه بشكل يومي وسنوي، ونحن دائماً شعارنا كل سائح يقصد مصيف سيبه يزور مدينته ونشعره بانه بين اهله وناسه، وهذا بالحقيقة كذلك، ولا نقبل اي تعامل غير جيد لا سمح الله، وهذا هو شعارنا وما يميزنا في هذا المصيف، ودائماً نؤكد ضرورة التحلي بالاخلاق العالية والتعامل الجيد مع كل السياح، فالسياح يأتوننا من كل المحافظات العراقية، وكذلك من مختلف مدن ومحافظات اقليم كردستان، وايضا لدينا سياح من خارج البلاد، ونقوم بخدمتهم وتقديم كل الارشادات السياحية لهم وتوفير كل ما يمكننا للسياح ليقضوا اوقاتا سعيدة وجميلة}.

 

نقاء

ويمتاز شلال سيبه بمائه الزلال والنقي، والذي يتدفق من اعلى الجبل، ويمتاز اعلى الجبل باشجاره الشاهقة والمخضرة، والذي يعزوه اكثر المتخصصين الى اصل كلمة سيبه او سيبل باللغة الكردية، وهو الشلال الدافق والعالي والنقي.

 

نقد بناء

يختم السيد نزار ويقول: {نؤكد دائماً على تقديم افضل الخدمات للسياح، ونستقبل جميع الآراء والانتقادات ان وجدت في بعض الاحيان، وهي ايضا تنفعنا دائماً لتقديم الافضل لكل من يقصد مصيف سيبه، ونحن نتواجد هنا لكي تتسنى لنا خدمة السياح، ونشعرهم بخدماتنا الجليلة، ما يجعل اكثر السياح يقومون بتكرار الزيارة، وقضاء ايام العطل والاجازات مع اسرهم الكريمة في مصيف سيبه.