حين ينطق الحياء.. زينب تتحدث بلسان أبيها أمير المؤمنين (ع)

ثقافة شعبية 2021/08/29
...

  سعد صاحب
 
يقول السيد ابن طاووس: تسابق القوم على نهب بيوت آل الرسول، وقرة عين الزهراء البتول، فخرجن بنات رسول الله يتساعدن على البكاء، ويندبن لفراق الاحبة والحماة.
هاي گوم تعودت نهب البيوت 
من تجي البيت النبوه 
كون تخجل ما تعاين من تفوت 
جاي تنهب مال من ال المحبة
همه عدهم مال باقي 
هم عدهم من هذاك الزاد حبه 
باچر تشوف الزمان شراح يعمل بالبغاة 
باجچر المجرم يزيد بيا وجه لو شاف ربه 
طلعت النسوان تندب يا صبرهه 
لكن الحره العفيفه 
تنگلب سيف وتقاتل بالنذل حد ما تموت 
لا ولا كافر عفن يلمس خدرهه 
هاشميه ويسجد الخطوة جدمهه القمران
شجاعة امراة
قال حميد بن مسلم: رأيت امرأة من بني بكر بن وائل، شاهدت القوم احتملوا على نساء الامام الحسين (ع) وهم يسلبونهن، اخذت سيفا واقبلت نحو الفسطاط وقالت: اتسلبون بنات رسول الله.
من بعد موت الحماة 
من بعد موت الاباة 
من بعد موت الاحبة 
كل جبان توكح واصبح جسور 
كل جبان يلوح بسيفه بغرور 
كل جبان يفرهد بكيفه اليعجبه 
شالت السيف الشريفه 
راحت الفسطاطهم من دون خوف 
من كثر هاي المصايب 
حتى زرقاء اليمامة يقل بصرهه 
بس ابد كلب الولي مليان شوف 
والجروح تريد روف 
والكنز مضموم گالت جوه طوف 
من هذاك البيت حسره 
من هذاك البيت ثورة 
من هذاك البيت اوف 
من هذاك البيت تسمع يا ظليمه 
من هذاك البيت تسمع صوت جور 
والبشر لابد تثور 
من بعد ما صارت الخبزه حلم طفله يتيمه 
من بعد حد العظم صار المساس 
من بعد گاع امتلت دم وقرابين وثبور 
من بعد ليل القهر والاحتباس 
من بعد تعذيب وجروح وبيانات ومشاوير وزنان
ودائع الانبياء
سار ابن سعد بمن تخلف من عيال الحسين (ع)، وحمل نساءه على احلاس اقتاب الجمال، من دون وطاء، وهن ودائع الانبياء، وساقوهن كما يساق سبي الترك والروم.
احنه من صلب النبي الطاهر ودايع 
صرنه مسبيات روم 
هاكثر شفنه الم ساعة اسرنه 
هاكثر شفنه عذابات وهموم 
هاكثر شفنه مرارات وفجايع 
حير الدنيه امرنه 
شرد اوصفلك حزنه 
يوم مروا بينه يم ذيچ المصارع 
هاي ذبت روحهه وحضنت ابوهه 
هاي تنشد وين اخوهه 
ذيچ تعثر بالجثث يوم السبوهه 
حرة والحرة تطگ وتموت لو بس شبگوهه 
ما تذل صدگ سكينه الشامخه شما مرمروهه 
ما تذل زينب اذا من كل كتر هم حاصروهه 
ماتذل يوم الرباب 
ماتذل راية رقيه 
ولا تطيح اعلى التراب 
لا ولا عن راس ام كلثوم ينزاح الكنان
وريثة فصاحة الاب
قال بشير بن خزيم الاسدي: ونظرت الى زينب بنت علي (ع)، ولم ارى خفرة انطق منها، كأنها تفرغ عن لسان ابيها امير المؤمنين (ع)، وقد اومأت الى الناس ان اسكتوا، فارتدت الانفاس وسكنت الاجراس.
هدات الانفاس هدات 
سكنت الاجراس سكنت 
زينب الحوراء صعدت 
صار كل الكون ذاك اليوم منبر 
سولفت بلسان عارف عيب يعثر 
والحچي گله فصاحه 
ما اريد دموع گالت لا مناحه 
بس اريد الغاب يحضر 
باچر تغطي الارض هاي المساحه
باچر الاسلام مد الشوف يكبر 
والشعاع يزيد من حمرة دمانه المستباحه 
تشتعل نار ولهيب بكل زمان المشرقيه 
گال شاهد بالحضور 
ماشفت نسوان مسبيات عد جيش المغول 
ماشفت نسوان خافن گوم بربر 
ماشفت زينب ذليله 
والمثلهه تموت من شافت اهلهه 
واحد يطيح ويرد ثاني تگنطر 
لكن تگول العقيلة 
بالشجاعة الرب نطاني الاولوية 
بالشهادة الرب نطانه الاسبقيه 
هاي مو حرمه اسيره 
هاي مو حرمه رهينه 
هاي مو حرمه شقيه 
واليصد ليهه ويباوع گال اشهد 
چن رسول الله اشوفه گبالي واگف 
چن ابو فاضل وكت يوم اليصول 
چن علي الكرار يخطب بالحشود الشقشقيه 
چن بيان الله اخذ منها البيان.