بغداد / غفران الشمهداني
الإعلامية الرائدة سهام مصطفى تستحضر ذكرياتها في اليوم الأول لعملها الإذاعي: “بدأت في اذاعة “دار السلام” كانون الثاني 1971، بعد دورة استمرت اربعة أشهر، ثم نسبت الى “صوت الجماهير” قارئة موجز الأخبار في أول يوم، وأخطأت باسم ميونخ.. قرأتها على وزن طويريج؛ فقال خالد العيداني.. غارقاً في الضحك: هاي شتصير من طويريج؟ بت
عمها؟”.
وتستذكر مقدمة البرامج الإذاعية أسماء عبيّد أول أيام مشوارها في الراديو: “أول يوم لي في إذاعة صوت الجماهير نهاية 1996، كنت مذيعة ربط، أشعر بالخوف أمام الميكروفون” مؤكدة: “العمل الإذاعي أصعب من التلفزيوني؛ لأننا يجب ان نجعل المستمع يتخيل صورة الحدث ويعيشها، من خلال أصواتنا”.
وأشارت عبير البياتي.. مقدمة البرامج من إذاعة الناس، الى ان:” لذكرى اليوم الاول فرحاً غامراً ورهبة من الميكروفون، قبل ثماني سنوات تقريباً، في إذاعة إتحاد الشعب من بابل.. أحسست لحظتها، اني دخلت طريقاً طويلة ومتعبة تحتاج يقظة دائمة؛ وصولاً الى تحقيق الحلم” مواصلة: “العمل الإذاعي فن؛ لأنه يحتاج فنون الصوت.. حزين.. سعيد.. يبكي.. يمتعض..
يناقش”.
وتعتقد الاعلامية أثر البياتي: “ان عصر التقنية في نسبة السماع من دون شك، لكن بذات الوقت هناك من هم رواد لسماع الإذاعة”.