ترجمة وإعداد: جمال جمعة 

 

قال المتحف الوطني الأسترالي في كانبيرا مؤخرا، إنه سيعيد 14 عملاً من مجموعة القطع الفنية الآسيوية إلى الهند. تم شراء ثلاثة عشر منها من معرض مانهاتن بإدارة سوبهاش كابور، الذي اتهم بقيادة عصابة تهريب لنهب الآلاف من القطع الأثرية. وتم شراء القطعة المتبقية من التاجر ويليام وولف المقيم في نيويورك.

وفقًا لمدير المتحف نيك ميتزيفيتش، فإن القطع الأربع عشرة التي تم إرجاعها تقدر قيمتها مجتمعة بـ 3 ملايين دولار. من بينها ست منحوتات من البرونز أو الحجر، ومعيار من النحاس، ولفيفة مرسومة، وست صور.

وهذه ليست هي المرة الأولى التي يعيد فيها المتحف الأعمال التي تم شراؤها بواسطة كابور. ففي العام 2014، أعاد المعرض الوطني إلى الهند منحوتة برونزية لشيفا ناتاراجا تم الحصول عليها من كابور. وفي وقت لاحق من ذلك العام، أطلق المتحف مشروعه لمصادر الفن الآسيوي للمساعدة في تحديد أصول القطع في مجموعته. في العام 2016، غادر تمثالان تم اقتناؤهما من المتحف إلى الهند، إضافة إلى ثلاث منحوتات أخرى في العام 2019.

وقال المتحف في بيان: «بعد هذا الإجراء، إلى جانب إعادة الأعمال إلى وطنها في 2014 و 2016 و 2019، لن يحتفظ المعرض الوطني بأي أعمال تم الحصول عليها من خلال سوبهاش كابور في مجموعته». «إن قرار إعادة الأعمال هو تتويج لسنوات من البحث والعناية الواجبة وإطار عمل يشمل كلا من المبادئ القانونية والاعتبارات الأخلاقية.»

تم القبض على كابور وهو حاليًا في السجن في الهند بانتظار المحاكمة. كما يخضع لطلب تسليم من المدعي العام في مانهاتن، الذي وجه لكابور 86 تهمة جنائية بالسرقة الكبرى وحيازة ممتلكات مسروقة والتآمر للاحتيال.

Art News