من يومها صارت سنّة زيارة الأربعين .. جابر الانصاري أول زائر لقبر الإمام الحسين (ع)

ثقافة شعبية 2021/09/19
...

  سعد صاحب
 
يقول الراوي: سار القوم برأس الامام الحسين (ع)، ورؤوس اهل بيته والاسرى من عياله، فلما اقتربوا من دمشق، دنت ام كلثوم من شمر وكان من جملتهم، فقالت له: لي حاجة قال: ما حاجتك يا ابنة علي!؟ ومن هذا المنطق الرديء، يتضح الحقد الكبير الموجه ضد الامام علي (ع). 
ادري جرح حسين جرحي 
ادري فرح حسين فرحي 
وادري وجه الثار عابس 
وادري ليل الثار دامس 
وادري انه القاصديني بهاي وحدي 
عدهم هوايه دوافع 
والجروح هواي تدي 
حتى لو منهن جرح طاب وتشافى 
حتى لو منهن جرح ثاني يطيب
يبقى اخضر من يمر بالروح جرح النهروان 
 
حزب الشيطان الطلقاء
العقيلة زينب (ع) تخاطب يزيد قائلة: ولأن جرت علي الدواهي فخاطبتك، واني لاستصغر قدرك واستعظم توبيخك، لكن العيون عبرى والصدور حرى، الا فالعجب كل العجب، لقتل حزب الله النجباء، بحزب الشيطان الطلقاء. 
انه مجبوره مثل شخصك اخاطب 
بس زمان العار ساهي 
فرضت الحاله الدواهي 
والقهر بالروح ياكل
انه استصغر اكلمك 
انه استعظم اذمك 
انه استكثر الومك لو اعاتب 
العيون اليوم عبرى 
والصدور اليوم حرى
والجثث صارت وليمه 
بيهه من كل صوب تنهش يا الف حيف العواسل 
بس يظل هذا السؤال يلح عليه 
والسمه باچر تجاوب 
ليش يخسر كل شريف المعركه والشين غالب 
ليش ذاك الجنبد الفواح ذابل 
ليش كل عاگول عايش 
ليش ورد الرازقي عطوره تغيب 
ليش يتباهى الشفلح 
ليش ورد النرجس الزاهي يموت 
ليش بستان الدغل مملي حيايه 
ليش ينبت كل شجر منحوس يجرح 
ليش عباد الشمس نهبوا شبابه
ليش يكبر كل عرد كل شمبلان 
 
انقلاب
خشى يزيد من انقلاب الامر عليه، فعجل باخراج الامام زين العابدين (ع) والعيال من الشام الى وطنهم، ومكنهم مما يريدون، ولما عرف الامام الموافقة من يزيد، طلب منه الرؤوس، فدفع اليه رأس الامام الحسين (ع) مع رؤوس اهل بيته وصحبه فالحقوها بالابدان. 
خاف من عدهم يزيد هواي خاف
خاف من دورة زمانه 
خاف من الالتفاف 
خاف من الانفعال 
خاف من الاشتعال 
خاف من الانقلاب 
خاف لا ضده تثور الناس وتوجه الحراب 
خاف لا قصره يوج بالنار گله
خاف من گد الغضب گد الحماس 
يحترگ قصر المذله وينشلع بالايد باب 
واليتامى بكل كتر تبقى تجول 
واليتامى بكل شبر تبقى تصول 
من كثر ما عاش شك وارتياب
من كثر خوفه صبح كلش عجول 
گال هاكم ما بعد بيه اجازف 
گال هاكم مابعد بيه احارب 
گال هاكم مابعد بيه ذهول 
گال هاكم راس راعي المرجله وراعي المآثر 
والحچي هواي الحچي المضموم مابين الدفاتر 
والروايات العديده 
ما يكفيهه كلام ولا قصيده 
بيهم يگولون زين العابدين 
رد دفن راس الامام بكربلاء
بالوداد بكل محبه 
بالچفوف الدافيه التمطر وفه وتمطر حنان 
 
أرض العراق
تقول الرواية: فلما ساروا من الشام، قاصدين الى المدينة جعلوا طريقهم على ارض العراق، فلما قاربوا كربلاء قالوا للدليل: مر بنا من هنا، فلما وصلوا الى موضع المصرع، وجدوا جابر بن عبد الله الانصاري، وجمعا من بني اسد، قد وردوا لزيارة قبر الامام الحسين (ع). 
بينه مر الكربله مر يادليل 
عدنه بيهه احباب واصحاب وخليل 
عدنه بيهه حسين والشوفه مراد 
من بعد طول ابتعاد 
چان جابر جاي متعني يزور 
شفنه من ذاك الدرب جية سواد 
صاح جابر للغلام 
گوم باوع گوم شوف 
ذوله ياهمه الضيوف 
ذوله ياهمه العباد 
رد سريع وصاح مولاي الامام 
جاي وي عماته جاي 
ذيچ ساعتهه كتل روحه لطم گد الندامه 
وانكلب دم ومشه ماچنه ماي 
راح جابر يمشي حافي 
يصرخ من الشوگ والحب والمحنه 
بيك كل ريحة اهلنه
بيك طيبة كل محب مخلص يوافي 
والبنات تطوف من لحد اللحد 
صره نزلت من اله الكون بجناح الملاك 
بيهه ريحان وسعد 
واعتقد عيسى شعل بيده البخور
واعتقد موسى قرالك يا امام الناس ايه 
حتى خضر الياس زارك والنبي 
حتى حور العين وطيور السماوات الحسان.