في معرض الخزف السنوي.. الجمال يقهر المعوقات

الصفحة الاخيرة 2021/09/19
...

 بغداد: محمد اسماعيل
 
اكتظت أروقة وحدائق جمعية التشكيليين العراقيين، بجمع من فنانين وإعلاميين، عند افتتاح معرض الخزف العراقي في الحادية عشرة من صباح  أمس الأول السبت، الثامن عشر من أيلول الحالي.
وقال رئيس الجمعية الفنان قاسم سبتي: «معرض الخزف العراقي السنوي، تنظمه جمعية التشكيليين العراقيين، على قاعتها الرئيسة، بحضور جمع من المثقفين والشخصيات السياسية والوجهاء وطلبة الفن ومحترفيه، كل عام» مؤكداً لـ «الصباح» ان: «هذا المعرض كان من المفترض إقامته قبل عامين، لكن لظروف معقدة من بينها جائحة كورونا، تأجل حتى تكدس عدد كبير من أعمال نوعية جميلة لمبدعين من أجيال وأساليب ومدارس متنوعة، وبالتالي لم يعد خيارا الا اقامته»، واعدا: «سيلي الخزف معرض النحت العراقي الذي من المؤمل إقامته قبل نهاية 2021».
الخزاف ماهر السامرائي، وجد فيه الضالة التي تهدي الشباب الى نهج الرواد السومريين لافتا: «جمع المعرض مستويات رائعة»، مفيدا: «ينفتح هذا المعرض على مديات ابداعية مقبلة ان شاء الله».
وأكد أمين سر الجمعية قاسم حمزة: «شارك في المعرض ستة واربعون خزافا بواقع تسعين عملا ضمن مواصفات الجودة والجمال والحداثة»، كاشفاً: «استجاب الفنانون واقبلوا على المشاركة، بحيث ارسل كل فنان أكثر من قطعة خزفية، اختارت 
لجنة تنظيم المعرض الافضل من بينها للمشاركة».
ونوه الفنان مؤيد محسن، بأن: «الخزف المعاصر في العراق يختزل قرونا من الرؤى الجمالية، تجلت في هذا المعرض» وأعقبه الفنان سمير ميرزا: «دأبت الجمعية على لم جمع الفنانين تحت لافتات ابداعية».
وابتهج الفنان طه وهيب، بإقامة المعرض مرجحا: «فرحة غامرة أن يعبر فنانو الخزف عن افكارهم في ظروف غير مؤاتية ويفلحون بإنجاز أعمال مشهودة»، متمنيا أن يأخذ المعرض صدى موازيا لقوة تدفق زخم الجمال النابض فيه.
وتحدث الفنان ستار لقمان عن ارتقاء الجمال الذي يقهر الظروف غير المؤاتية من انقطاع الكهرباء الذي يعيق نضج الاعمال الخزفية في الافران، معلنا: «الفنان المؤمن بعطائه ينتصر على المعوقات».