بغداد: عواطف مدلول
اثار الحلاق حسين فالح خضير، انتباه الكثير من الناس وكتبت عنه العديد من الصحف العربية والعالمية واشارت له وسائل الاعلام الاخرى باعجاب شديد، لكونه يمتلك موهبة متميزة تكاد تكون فريدة من نوعها، اذ انه يتقن الرسم ببقايا شعر الزبائن وينتج منها اروع اللوحات على ارضية محله الصغير، اذ يعد اول من ابتكر هذا الفن الى جانب الرسم بالدبس والراشي ومواد اخرى عديدة والرسم بجميع الفنون التقليدية.
خضير من بغداد مواليد 1993 خريج بكالوريوس التربية البدنية وعلوم الرياضة من جامعة بغداد، اكتشفت مهارته بالرسم وهو بعمر التسع سنوات، حتى اتخذت طرقا واشكالا شتى بمرور السنوات، يقول: تمكنت من الدمج بين مهنتي وموهبتي معا واضفاء الجمالية فيهما، فحصدت حبا عظيما من المقابل اذ اجد دائما في ردة فعل الزبون انبهارا وذهولا هائلا وبالوقت نفسه كما كبيرا من الفرح، حينما يرى تحول شعره الى لوحة فنية لا ترمى في النفايات كما يفعل اقراني.
موضحا: اجمع الشعر لرسم اللوحات العملاقة، ومن ضمنها تلك التي قدمت بها لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، وكان حجمها 200 متر مربع اخلد بها الاسطورة الراحل «كوبي براينت» لاعب كرة السلة، بأول واكبر لوحة من الشعر لكن للاسف تم رفضها.
وحالياً يعمل خضير على اكمال اللوحات استعدادا لاقامة معرضه الشخصي الذي سيعلن عنه قريبا.