وأثارت أنباء رفع سعر النفط الأسود على اصحاب المعامل، ردود فعل رافضة لتلك الخطوة التي وصفها مختصون بالشأن الاقتصادية بأنها {معرقلة لجهود زياة الانتاج} قبل أن تنفي وزارة النفط ذلك الأمر بشكل 

تام.

 

النفط تنفي

قال معاون مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية حسين طالب، في بيان تلقته {الصباح} إن السعر المعتمد  لـ {النفط الأسود} المجهز الى معامل الطابوق والجص هو {100 ألف دينار} للطن الواحد اي مايعادل {100 دينار} للتر، ولم يطرأ اي تعديل على هذه الأسعار، وأشار طالب الى ان شركته كانت قد أبلغت اصحاب معامل الطابوق والجص، المباشرة بالقطع والتجهيز بالأسعار المعتمدة أعلاه .

 

دعم الانتاج

بدوره، دعا الجواهري، خلال حديثه لـ {الصباح} الى ضرورة التفكير بشكل جدي في كيفية تمكين القطاع الانتاجي في العراق، مبينا في الوقت ذاته، أن أي قرار يتعلق بتغيير أسعار الوقود، يقع ضمن صلاحية المجلس الوزاري الاقتصادي، لارتباط نتائجه باقتصاد البلد.

ويرى الجواهري، أن “عدم رفع أسعار {النفط الأسود} أمر جيد، إذ إن إغلاق أبواب معمل واحد، يمكن ان تتأثر به ارتباطات فوقية وتحتية، إذ سيلجأ المعمل الذي ترتفع عليه اسعار الطاقة او المواد الاولية، الى زيادة اسعار منتجه، ومن ثم سينعكس الأمر سلبا على المواطن، وسيؤثر على تنافسية الانتاج المحلي لصالح المستورد.

 

زيادة الطاقة 

وحث استشاري التنمية الصناعية، على ضرورة وضع خارطة طريق لتشغيل المعامل المتوقفة وزيادة الطاقة الانتاجية ودعم المصانع الجديدة، مؤكدا اهمية السعي بشكل حقيقي لتمكين جميع القطاعات الانتاجية والعمل على تطويرها ومساندتها في مواجهة المنتجات المستوردة، داعيا في الوقت ذاته الى تشريع قانون {المنشآت الصغرى والصغيرة والتوسطة} لتوفير شتى أنواع الحماية للمنتج العراقي.