بغداد: عواطف مدلول
في اول دعوة لجمعية طهاة العراق والتي وجهت لها من قبل غرفة تجارة بغداد للمشاركة بالبازار الذي نظم مؤخرا، جذب الحضور ذلك البوفيه اليومي الذي افتتحته الجمعية وعرضت فيه مجانا مختلف انواع الحلويات والاكل الشرقي وكل ما يخص المطبخ العراقي.
الجمعية حديثة الولادة فقد تأسست هذا العام ويقول الشيف محمد سوادي رئيس الجمعية: كل الدول عربيا وعالميا فيها جمعيات للطهاة والمطابخ والاكلات التي تخص تلك البلدان الا بلدنا، لذلك كنا نسعى منذ اكثر من سنتين الى تشكيل اول جمعية للطهاة لدينا وتحقق ذلك هذه السنة، فالعراق ثري بالاطباق المتميزة وبعمالقة صناع الطعام.
وبالنسبة للمشاركة بالبازار الذي نظمته غرفة تجارة بغداد كان هدفنا الاول فيه مساعدة اكبر عدد من الشيفات النساء ربات البيوت، اللواتي لديهن صفحات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن الصعوبة عليهن العمل بالفنادق والمطاعم فكان حضورهن بمثابة اعلان عن منتوجاتهن، لان كثيرا من العراقيين يفضلون طبخ المنزل ويمكنهم التوصية بما يرغبون بدلا من اللجوء الى المطاعم.
من جهة اخرى فقد انتجت الجمعية برنامج (مشروع شيف) الذي عرض على قناة بابلون، ويؤكد سوادي رفعنا بهذا البرنامج الفا ومئتي شخص وبعد الفرز خرج منهم ثلاثون شيفا، وفي الاخير فاز من الانبار الشيف عمر البدراني وقد حصل على مكافأة ومثّل الطاهي العراقي لهذا الموسم
2021.
موضحا انه من المؤمل أن يحصل تعاون واندماج بين الجمعية العراقية والجمعية الاردنية وكذلك الجمعية الفرنسية والمصرية، وسوف تكون هناك مسابقات دولية، ومن يرغب أن يشارك بها بشكل فردي فهو يمثل نفسه، اما اذا كان عن طريق الجمعية فانه سيخضع للمتابعة والالتحاق بعدة دورات ومن ثم الاختبار قبل المشاركة.
وحدد سوادي بعض اهداف الجمعية والتي اهمها وصول المطبخ العراقي للعالمية، والمساهمة الفعالة في تقليص البطالة بالمجتمع من خلال دور الجمعية في توفير فرص عمل للعاملين في مجال الطهي والسياحة، وتنظيم دورات تدريبية للايتام والمعاقين بالتنسيق مع مؤسسات القطاع الخاص والعام، وغيرها من الاهداف الكثيرة التي وضعت في قائمة
التنفيذ.