محمد كريم: التشكيلي العراقي يحتاج إلى تسويق أعماله

الصفحة الاخيرة 2021/09/25
...

 بغداد: مينا القيسي
 
تأثر الفنان التشكيلي محمد كريم بمدارس عالمية رصينة، منها الواقعية والتعبيرية والانطباعية ليصل الى الحداثة في تجسيد لوحاته التي ركز من خلالها على عالم البورتريت، إذ رسم عشرات اللوحات لفناني العراق.
كريم بيّن لـ «الصباح» أن «موهبة الرسم داهمتني وانا بعمر صغير، وبعد تخرجي في كلية الفنون الجميلة، شاركت بالعديد من المعارض المحلية والتي اقامتها وزارة الشباب».
مشددا على أن «الفضل في 
صقل موهبتي، يعود لاساتذتي الاوائل الراحلين، ومنهم فائق حسن ومحمد صبري، اذ انجزت العشرات من الاعمال، متنقلاً مع لوحاتي في العديد من دول العالم ومنها بيروت والامارات 
وقطر وسوريا ومصر ولندن ويوغسلافيا».
وبشأن المشهد التشكيلي العراقي قال: «لا يختلف احد على اهمية التشكيل العراقي الذي ترك حضورا فاعلا في بلدان عربية ودول اوروبية وعالمية، لكن يحتاج الفنان الى تسويق اعماله، فالكثير من فناني العراق يدفنون اعمالهم في بيوتهم 
بعد اشهر من الجهد في العمل، كما قد غاب عنصر التسويق للاعمال الفنية لأسباب كثيرة منها سياسية واجتماعية وغياب الزيارات للوفود والسياحة في العراق».