الصباح: سرور العلي 

 

شغفت زينب جاسم (23 عاما) بفن «المانديلا» كثيراً، لا سيما بعد انتقالها الى خارج العراق، إذ اصبحت تبدع بالرسم والنقش والزخرفة على الأواني الفخارية وأدوات الزينة، ما كون لها شهرة واسعة، وكان لمواقع التواصل الاجتماعي دور في إيصال أعمالها الفنية لمختلف الدول.

وعن هوايتها تلك تحدثت جاسم التي تدرس التحليلات المرضية لـ «الصباح»: «بدأت باكتشاف موهبتي بعد انتقالي من العراق بفترة، فبدأت بالرسم على الأواني الفخارية، وبعد أن اجتاحت العالم أزمة كورونا استغليت فترة بقائي في الحجر المنزلي بصقل موهبتي والعمل عليها بشكل أكبر، وإعطاء فن المانديلا جل وقتي، ولم يكن الرسم بالنسبة لي لتمضية الوقت فحسب، بل شغفي الذي معه لا أشعر بالوقت حتى وصلت لما أنا عليه اليوم، وأصبح مصدر دخلي أيضا، وهذا الفن مشهور جداً في مدينة اصفهان الايرانية».

مشيرة الى أن «الأمل يحدوني في اقامة معرض داخل بلدي، لاترك بصمة فنية طيبة الأثر، ولا أخفيكم إن قلت إن نظرة الاعجاب التي أراها في أعين محبي الفن، هي في الحقيقة نافذة أملي المشرقة، لذا اطمح أن أراها على الدوام».  

يذكر أن العمل الواحد يستغرق منها يوماً كاملا، وهذا يعتمد على حجم القطعة التي تعمل عليها والنقشة نفسها، وبشكل عام يأخذ منها قرابة 15 ساعة، وتستخدم ألوان الاكريليك، ومعجون التحديد، وألوان السيراميك، ومجموعة من أدوات التنقيط إلى جانب فرش الرسم.