بيروت: جبار عودة الخطاط 

 

مؤشرات طيبة بدت حيال انفتاح المجتمع الدولي إزاء لبنان بعد  فترة قاسية من العزلة تقريباً عاشها الأخير وهو يصارع أزماته السياسية والاقتصادية المتفاقمة، بينما مواقف رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي كانت أقرب الى الارتباك في التعاطي مع سوريا وبدا كمن يقدم قدماً ويؤخر أخرى وكأنه مازال في لحظة الموازنة المعقدة بين المصلحة اللبنانية بالاقتراب من دمشق والقلق من تبعات ذلك في ضوء "قانون قيصر". 

وزير الخارجية الايراني امير حسين عبد اللهيان والذي وردت في الآونة الأخيرة أنباء متضاربة عن موعد زيارته لبيروت، يبدو انه حسم أمره وسيحط رحاله في لبنان يوم الأربعاء المقبل للفترة بين 6 و7 من هذا الشهر، وتكتسب زيارة عبد اللهيان أهمية خاصة بعد البواخر الإيرانية التي زودت لبنان بالنفط وكانت للطبقة السياسية إزاءها مواقف مختلفة بينما حاول رئيس الحكومة ميقاتي النأي بحكومته عنها مؤكداً أنها لم تكن بطلب من لبنان الرسمي. وعلمت "الصباح" أن وزيري خارجية ألمانيا وقبرص ستكون لهما محطات سفر في بيروت الشهر الجاري، وهناك أخبار غير مؤكدة عن زيارة لوزير الخارجية الأردني.