اختتام فعاليات مهرجان ينابيع الشهادة المسرحي الثامن

الصفحة الاخيرة 2021/10/05
...

 الصباح: وائل الملوك
اختتم مساء امس الاول الاحد، مهرجان ينابيع الشهادة المسرحي الوطني الثامن الذي اقيم لمدة ثلاثة ايام بعروضه المسرحية في قاعة نقابة الفنانين العراقيين ونقابة المعلمين فرعي بابل، وعلى خشبة كلية الفنون الجميلة، تحت شعار {الحسين صوت الاحرار وعنوان الابداع}.
تضمن المهرجان الذي اقيم برعاية محافظ بابل حسن منديل السرياوي سبعة عروض مسرحية بالتعاون مع نقابة الفنانين العراقيين / بابل، تم اختيارها من قبل لجان من المتخصصين في الشأن المسرحي، وهي كل من {باب الوجود}، {الاشارة}، {انقذوا.. من}، {حلم منتصف ليلة العرض}، {مرثية الانتظار}، {موت اليعاسي}، و {القمر الاخير}، كما تضمن المهرجان مجموعة فعاليات خلال يوم الافتتاح الى جانب كلمات الترحيب. 
وقدمت خلال المهرجان انشودة {فداء لمثواك} كلمات الشاعر محمد مهدي الجواهري وتوزيع وألحان محمد رميض وأداء فرقة نقابة الفنانين، وفيلم وثائقي يحمل عنوان {الحسين صوت الاحرار}، يسلط الضوء على تاريخ تأسيس المهرجان ونسخه السابقة، وكذلك تم عرض لوحة ادائية للفنان حسين مالتوس، وتكريم لجنة المشاهدة وجميع الداعمين بدرع المهرجان، وصاحبت العروض المسرحية جلسات نقدية اديرت من قبل نخبة من الفنانين المتخصصين بالشأن المسرحي، اضافة الى اقامة حفل توقيع كتاب للفنان الرائد زهير المطيري.
محسن الجيلاوي نقيب الفنانين العراقيين فرع بابل، كشف لـ {الصباح} أن {المهرجان خطوة جادة في دعم الشباب المسرحي، ورسالة لجميع دول العالم بأن العراق بكل محافظاته محب للحياة وللفن ولحرية التعبير ولثقافة الحرية التي نستلهمها من الامام الحسين (ع)، داعيا المؤسسات الثقافية والفنية الرسمية وغير الرسمية الى المضي باتجاه الدعم الحقيقي للفن والفنانين، كونهم واجهة العراق في المحافل الدولية}.
بينما اشار المخرج حسين العكيلي، الى أن {القصد من الاستمرار في اقامة مهرجان ينابيع الشهادة بدورته الثامنة هو الاستمرار في ايصال رسالة ائمة اهل البيت في الوقوف ضد الظالمين، اضافة لكونه يسعى الى صنع التنافس الحقيقي بين المخرجين المسرحيين الشباب وتطوير اعمالهم، لاسيما تلك التي تطرح باسلوب حديث وترابطها الفلسفي مع الماضي}.
وعبر عميد كلية الفنون الجميلة د.عامر صباح المرزوك، عن سعادته بالاعمال التي قدمت ضمن ايام المهرجان، قائلا: {على الرغم من وجود العديد من المهرجانات المسرحية في مختلف محافظات العراق، الا ان المهرجان اختار العديد من المدارس المسرحية، اضافة الى وجود مجموعة من التجارب التي لابد من السعي لايصالها ومشاركتها في المهرجانات العربية المتخصصة بفن المسرح، كونها اعمالا لا تقل شأنا عن العروض العربية}.