بغداد: محمد اسماعيل
توجه العراقيون الى صناديق الاقتراع يوم أمس الاحد، يحدو أصواتهم أمل وطيد في إقرار النزاهة أداءً تلقائياً ينقي نسيج الحياة تفاؤلاً.
وقالت الفنانة إيناس طالب: «الانتخابات التي جرت فرصة طيبة للعراقيين كي يشعلوا شمعة بدل لعن الظلام»، مؤكدة: «التغيير الذي سيترتب على النخبة السياسية التي تحكم العراق، بموجب هذه الانتخابات، سيعطي صورة إنموذجية عن إرادة الشعوب التي لا تؤطرها مجموعة او تكتسحها موجة، إنما الشعوب هي التي تزلزل الارض تحت أقدام الظالمين».
بينما كشف الفنان محمود ابو العباس: «تشكل الانتخابات النيابية الجارية نقلة مفصلية بين مرحلتين» متمنياً: «أن يحسن الشعب العراقي استثمارها في التخلص من الفاسدين وإرساء قيم النزاهة؛ فلا هدف من وراء هذه الانتخابات سوى تنقية البلد من الفاسدين».
وتحدثت الإذاعية سهام مصطفى، عن ثقتها بأن: «الانتخابات ستسفر عن تغيير في المشهد السياسي العراقي، الذي يستعد لخوض تجربة وطنية تصحح الانحرافات التي شهدتها العملية السياسية منذ 9 نيسان 2003 والى الآن»، مرجحة: «شهدت انتخابات العاشر من تشرين الاول الحالي، نجاحاً إجرائياً يتكامل مع نجاح الأصوات المطالبة بتنقية العراق من آفة الفساد، التي غيبت الخدمات وهدرت الاموال في ارصدة خاصة لبضعة أفراد متنفذين».
واعلنت الإعلامية فريدة عادل: «أنتظر نتائج الانتخابات، مع جموع الشعب؛ لنعرف ما حققته الاحتجاجات المناهضة للفساد، التي ما زالت تهز البلد منذ عام 2019 في بغداد والمحافظات»، ذاكرة:
«هذه الانتخابات جددت أمل الشعب بتصحيح ما شابته الاخطاء منذ 2003 ورأب ما تصدع وروف ما تهرأ، إن شاء الله».
وأكمل الفنان أحمد الركابي: «كشفت الاحتجاجات عن الإحباط الذي ينوء به العراقيون ويكابدون مرارته؛ بقوة تجعل التغيير ضروري قبل أن تذهب الأمور الى ما لا تحمد عقباه، بين الشعب والسلطة»، لافتاً: «هذه الانتخابات بارقة أمل أتوخى منها نتيجة طيبة باختيار حكومة تمثل الشعب وليست حارسة لمصالحها الشخصية».
