بيع أعمال مشكوك فيها لجياكوميتي

الصفحة الاخيرة 2021/10/19
...

 ترجمة وإعداد: جمال جمعة 
 
أعلنت دار سوذبيز للمزادات أن أحد زبائنها باع العديد من أعمال دييغو جياكوميتي من خلال الدار باستخدام مستندات منشأ مزعومة مشكوك فيها، وتمت المبيعات في عامي 2016 و 2017.
وفي 3 آب، رفعت سوذبيز دعوى قضائية في محكمة المقاطعة الجنوبية بنيويورك ضد بيتينا فون مارنيتز ثوت وزوجها فريدريك ثوت، وفاين آرت ميامي (FAAM) تزعم الدعوى أن ثوت وزوجها أرسلا أعمال جياكوميتي المزيفة.
ولم تذكر الدعوى اسم مشتري هذه القطع، وفي نهاية عام 2018، بدأ ذلك المشتري يشتبه في أن الأعمال كانت مزورة، كما تقول الدعوى، وطلب المشتري المساعدة من المفتش الفرنسي دينيس فينسينوت الذي قاد تحقيقا في الأعمال التي أنجزها دييغو جياكوميتي في أوائل التسعينيات، ووجد فينسينوت أن ما بين 65 - 80  % من أثاث الفنان وأعمال النحت المعروضة للبيع بالمزاد  بين عام 1986 ووقت التحقيق في أوائل التسعينيات كانت مزيفة، وقضى فينسينوت بأن أعمال جياكوميتي التي تم شراؤها في قطعتين منفصلتين كانت غير أصلية، وأبلغ دار سوذبيز بهذا التطور، ما دفع دار المزادات إلى تعيين خبير في الكتابة اليدوية للنظر في مصدر 
المستندات.
في أبريل/ نيسان 2019، أخطرت دار سوذبيز الزوجين بأن المحكمة قررت أن الأعمال غير أصلية وطالبتهما بإعادة الأموال التي تم جنيها من المبيعات، في الدعوى القضائية، ادعت دار سوذبيز أن الزوجين عرضا الأعمال الفنية للبيع في FAAM وعملا كوسيطين لمشتر آخر قبل شرائهما الأعمال بنفسيهما، وقاما بالتالي بإخفاء الملكية السابقة للأعمال إلى جانب أصولها، تسعى سوذبيز الآن إلى تعويض قدره 7 ملايين دولار أميركي كتعويضات.