حافة الشباك

ثقافة 2019/03/04
...

فرح الطه
 
في ذلك الليل
حين نسيت  رسائلي على حافة الشباك
لم تكن ابتسامتي قد وصلت اليك
لم تفكر ببريد نظراتي
وقتها كانت زهرة الوسادة 
تغفو في خريفها المر
حزينة كمزاج السماء
انا وانت بلا ذاكرة
سوى الآلام القادمة
انا وانت بلا وسادة
واحلامنا مشردة
اقرأ معي
(الحب في زمن الكوليرا )
ولنبكي معا ..
هذا هو القدر الذي ستعلن عنه الغيمة السوداء
قد صرتُ زهرة وسادة ميتة ..
والنافذة مزرعة رسائل يابسة
قلت لي يوما
لا فائدة من المطر
الآن صدقتك