بابل تشرق بوجهها الحضاري والثقافي بعروضٍ متنوعةٍ

الصفحة الاخيرة 2021/10/27
...

تجدد بابل الماضي حضوراً معاصراً بتواصل مجد الأسلاف مع تطلعات الأحفاد الى مستقبلٍ ينفتح.. تفاؤلاً على الخير والسلام والتواشج في حضن دافء يجمع الإنسانيَّة وسط عراق البركة، من خلال مهرجان بابل الذي تنظمه محافظة بابل للمدة من الخميس 28 تشرين الأول الحالي الى الاثنين 1 تشرين الثاني المقبل، في المدينة الأثريَّة.
قال مدير المهرجان الدكتور محمد شاكر الربيعي لـ «الصباح» إنَّ «المهرجان يتضمن حفلات غنائيَّة لنجوم الطرب عراقيين وعرب، وعروضاً مسرحية متنوعة، بينها مسرح الشارع، ومعارض: (الحشد الشعبي وتشكيل عالمي وكتب والمنتجات الوطنية والتسوق والمشغولات اليدوية - بازارات، وسمبوزيوم – رسم حر) مباشرة أمام الجمهور ومهرجان سينما الأنميشن – أفلام الكارتون، وندوات آثاريَّة وإعلاميَّة».
مؤكداً «سيعقد أثناء المهرجان الملتقى العربي للإعلام، فضلاً عن فقرات ترفيهيَّة متنوعة تتناثر بين تفاصيل الفقرات وأروقة بابل الأثريَّة». 
من جانبه قال رئيس هيئة الآثار والتراث الدكتور ليث مجيد حسين: «إقدام محافظة بابل على تنظيم المهرجان يعدُّ خطوة تاريخيَّة في صنع الجمال والارتقاء بالذائقة العراقيَّة من خلال خطاب عالمي ينطلق ميدانياً من ماضي الحضارة ليذكر الأجيال بمستقبل أكيد».
ولفت الى أنَّ «الهيئة تعدُّ مهرجان بابل منجزاً وطنياً تتضافر من خلاله مع المحافظة بالتقدير والتثمين».
حضرت «الصباح» تمرينات ضياء الدين سامي، في باحة نقابة الفنانين على أوبريت (مرايا الشمس) الذي يعدُّ إحدى فقرات حفل الافتتاح الذي يخرجه بهاء العلكاوي.
وقال الفنان سامي: «كلفت بالإخراج الحركي للافتتاح على المسرح البابلي يساعدني في الإخراج الحركي ضرغام البياتي».
منوهاً «تدور الفكرة التي ننفذها رقصاً حول تتويج حمورابي، في ثلاث فقرات متصلة تجمع الماضي بالمعاصرة في مكس – مزج جمالي يلتف خلاله العراقيون المعاصرون حول شخص سلفهم العظيم حمورابي امتداداً حضارياً مرهف الإنجازات، يؤدي الأوبريت مجموعة من شباب محترفين للاستعراض الدرامي».