«حراس الليل} تتنفس الحياة

منصة 2021/10/28
...

 ترجمة وإعداد : جمال جمعة 
 
أحد أفضل أعمال رامبرانت، المعروفة باسم (حراس الليل) كانت مشوهة بشكل كبير بعد وفاة الفنان عندما تم نقلها من موقعها الأصلي إلى قاعة المدينة في أمستردام عام 1715. 
فقد رغب مسؤولو المدينة آنذاك بوضعها في معرض بين بابين، لكن اللوحة كانت كبيرة جداً، وبدلاً من العثور على موقع آخر، قاموا بقص الألواح الكبيرة من الجانبين بالإضافة إلى بعض الأقسام من الأعلى والأسفل وفقدت تلك الألواح بعد 
إزالتها. 
والآن، بعد قرون، اكتملت اللوحة باستخدام الذكاء الاصطناعي. 
امتلك المتحف الهولندي تلك اللوحة منذ افتتاحه في العام 1885 ويعدها واحدة من أشهر اللوحات في مجموعته. في العام 2019، شرع المتحف في مشروع ترميم بملايين الدولارات لاستعادة شكل اللوحة الأصلي. 
ويمثل هذا الجهد الترميم السادس والعشرين للعمل على مدى تاريخه.
في البداية، لم يتم النظر في إعادة لوحة "حراس الليل" إلى حجمها الأصلي حتى اقترح ذلك أحد الباحثين البارزين في شؤون الفن برسالة وجهها إلى المتحف، مشيرًا إلى أن التكوين سيتغير بشكل كبير. 
استغل المتحف خبراءه لقيادة الجهود باستخدام ثلاث أدوات أساسية: الجزء المتبقي المحفوظ من اللوحة الأصلية، نسخة من القرن السابع عشر من اللوحة الأصلية المنسوبة إلى جيريت لوندينز التي تم إجراؤها قبل التعديلات، وتقنية الذكاء 
الاصطناعي.
وكانت اللوحة قد تعرضت لأضرار عديدة، ففي العام 1975 تم تقطيعها عدة مرات، وفي عام 1990، تم رشها بالحامض. 
سيتم عرض اللوحة التي أعيد بناؤها في متحف ريجكس قريباً. 
ARTnews