استعرضت الفرقة القومية للفنون الشعبية في اربيل رقصاتها الفولكلورية امس الاول على المسرح البابلي بلوحة « التآخي « من تصميم همداد لشكري والتأليف الموسيقي لبدر هاولري، والتي تعبر عن الروح الكردية التي تتوق للحب والسلام والتآخي بين جميع مكونات

العراق.

اما اللوحة الثانية فكانت بعنوان «حصاد} من تصميم الخبير الارمني رشيدان والتأليف الموسيقي لشرزاد محمد، واظهرت بجمال باذخ تفتح سنابل الخير من ارض كردستان العراق بما تجود به الارض من خيرات وعطاء شمالنا الحبيب، ممزوجة برقصات وازياء كردية تبعث المسرة.

لتقدم بعد ذلك الفرقة الشعبية للفنون التراثية الفلسطينية الوانا من الفولكلور الشعبي الفلسطيني بالوان متنوعة من فنونهم الشعبية عبر الدبكة والدلعونة والمواليه.. بحركات تتسم بالرشاقة والتناسق الادائي، من دون أن تغفل حلم التحرر والتغني بارض فلسطين والقدس والحنين الى ارض الاجداد.

ثم جاء دور الفرقة الروسية للفنون الشعبية، التي عاش الجمهور البابلي على انغام رقصاتهم وازيائهم الاجواء الروسية التي عكست الفخامة القيصرية بتنوع جميل وبايقاع سريع بث الحيوية في نفوس الحاضرين.. ثم فاجؤوا الجمهور بتقديمهم أغنية عراقية للفنان الراحل ناظم الغزالي وهي

«فوك النخل}.

وحضر الفن الفولكلوري السوري الجميل ليقدم عروضه امام الجمهور العراقي والذي يجمع الشعر والرقص الشعبي والغناء والذي يكشف عن عمق التنوع الشامي.