بيروت: وكالات

حيث نزل الغطاسون إلى قاع البحر بمجموعة مختارة من الأزياء التنكرية المرعبة قبالة منطقة البترون الساحلية شمالى بيروت، وفقا لصحيفة النهار

 اللبنانية. وهناك مظاهر مختلفة للاحتفال بـالهالوين فى أنحاء العالم حاليا، ففي النمسا يتركون بعض الخبز والماء ومصباحا مضاء على الطاولة، قبل أن يخلدوا إلى النوم في ليلة الهالوين، وهذا يهدف لاستقبال الأرواح الزائرة، وفي الصين يضعون الطعام والماء أمام صور الأعزاء الراحلين، وجمهورية التشيك يضعون الكراسي حول النار، واحد لكل فرد من أفراد الأسرة الأحياء، وواحد لكل ميت. وأكثر الاحتفالات ثراء تقام في المكسيك ودول أميركا اللاتينية، حيث يعد الهالوين عيد مرح وفرح ومناسبة لتذكر الأصدقاء والأحبة الذين رحلوا، ومن مظاهر الاحتفال في العيد أن تقوم الأسر ببناء مذبح في منزلها وتزيينه بالحلويات والزهور وصور من رحلوا، إضافة إلى مأكولاتهم ومشروباتهم المفضلة، كذلك ينظفون المقابر ويضعون الزهور على القبور.

وفي بعض الأحيان يضعون شخصا حيا في تابوت ويجولون به الحي أو القرية، بينما يلقى الباعة الفواكه والزهور في

 التابوت.