جامعة الدول العربية تختار بغداد {عاصمة للشباب العربي}

الصفحة الاخيرة 2021/11/03
...

 بغداد: محمد اسماعيل
اختتمت أمس الأول الاثنين، فعاليات بغداد عاصمة الشباب العربي 2021 في حفل نظمته وزارة الشباب والرياضة في القاعة الرئيسة، بحضور وفود من اربع عشرة دولة عربية.
وقال أيمن عماد مدير قسم المواهب والابداعات العلمية في الوزارة: {ضمن فعاليات بغداد عاصمة الشباب العربي، أطلقت دائرة الرعاية العلمية في وزارة الشباب والرياضة برنامجين، الأول ملتقى الذاكرة العربية الثاني للسلام، والآخر الملتقى العربي للمواهب والابتكارات العلمية، خلال المدة  من 28 تشرين الأول الماضي لغاية 2 تشرين الثاني الحالي}، موضحاً: {يتضمن البرنامج اختبارات للذاكرة الجماعية والفردية، وعرض المواهب والابتكارات العلمية، وزيارة المتاحف والعتبات المقدسة، جوامع وكنائس، بهدف ترسيخ روح السلام والابداع والحفاظ على الذاكرة العربية من محاولات المحو، نافذاً الى أهدافه بطرق منهجية 
وميدانية}.
وبشأن اختيار بغداد عاصمة للشباب العربي، لفت عماد الى انه {تقليد استحدثته جامعة الدول العربية قريباً، استهل بالقاهرة ثم تونس التي تسلمته بغداد منها وستسلمه لبيروت 2022 دائراً من حزيران الى حزيران، سنوياً}، مستفيضاً الى {نشاطات ثقافية ورياضية تتكفل بها دوائر وزارة الشباب والرياضة، كل حسب تخصصه، ومنها عروض مسرحية وسينمائية وخط ورسم وموسيقى وأدب ورياضة والرحالة وتسلق الجبال}.
وأدارت حفل الختام الزميلة فاطمة حسين، واستهل بكلمة ترحيبية من المدير العام لدائرة الرعاية العلمية في وزارة الشباب والرياضة، تلاه فيلم قصير عن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية2021.
وبين أحمد طبال من ليبيا: {جئنا من بلدان عدة، يجمعنا احساس عربي يجسد أسمى آيات الاخاء}، مواصلاً: {سعادة اجتماع العرب في العراق غامرة؛ لأنه وطن قوي صمد بوجه قنوات الفتنة، وظلت بغداد من أقوى مدن العالم، مدينة شكلها الزمن وتعاقبت فيها الحضارات}.
وهنأ الشاب الصومالي أنس، العراقيين بنجاح هذا المشوار، حسب تعبيره البليغ: {زادني شرفاً مجيئي الى العراق، فزيارة بغداد حلم طفولتي الذي تحقق}، متابعاً: {تحية للجهود التنظيمية التي شكلت بعداً إبداعياً 
راقياً}. 
واوضحت زينب عبد الكريم من اليمن: {يرى العالم أن العرب قوم متخلفون، ولن نقف مكتوفي الإرادة إزاء هذه النظرة، مؤمنين أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، مبينة: {وجدت في هذا الملتقى أناساً واعين قادرين على التصدي لأساليب التجهيل التي يقع العرب ضحيتها}.
وعد عبد الله سعيد، من الصومال تواجده في العراق: {تجربة جميلة خضناها في بلد جميل}، ولم تعتبر اللبنانية داليا علاء الدين نفسها ضيفاً {إنما وفد الى بلدنا، بغداد التي ندرس حضارتها في التاريخ}.