حمدوك: لن أكون طرفاً في قرارات الجيش

الرياضة 2021/11/03
...

 الخرطوم: وكالات 
 
ذكر رئيس الحكومة السودانية المُنحلَّة، عبد الله حمدوك، أنه لن يكون طرفاً في أي ترتيبات "وفقا للقرارات الانقلابية" للجيش في السودان.
وأفاد مكتب حمدوك، في بيان، بأنه التقى مع سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، حيث شدد على أنه "لن يكون طرفا في أي ترتيبات وفقا للقرارات الانقلابية الصادرة بتاريخ 25 تشرين الأول"، وأشار إلى ضرورة إعادة الوضع إلى ما كان عليه في 24 تشرين الأول، مؤكداً شرعية حكومته والمؤسسات الانتقالية، كما اعتبر أن إطلاق سراحه ومزاولة مجلس الوزراء بكاملة عضويته لأعماله "هو المدخل لحل الأزمة".
وأوضح البيان أن السفراء أبلغوا "رئيس الوزراء بوصول المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان إلى الخرطوم فجر أمس الثلاثاء 2 تشرين الثاني لمواصلة جهود نزع فتيل الأزمة".
ويمر السودان بانقلاب عسكري جديد حيث أعلن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، الأسبوع الماضي حل مجلس السيادة والحكومة وفرض حال الطوارئ في البلاد، بعدما تم إيقاف معظم الوزراء والمسؤولين المدنيين في السلطة، بينما تتصاعد الضغوط الدولية من أجل عودة المدنيين الى السلطة.
وحاول الجيش استيعاب الانتقاد الدولي عبر إعادة رئيس الوزراء المقال، الذي كان بين الموقوفين، الى منزله، بعد تشديد دول غربية والأمم المتحدة على ضرورة الإفراج عنه.لكن مكتبه قال إنه لا يزال "تحت حراسة مشددة"، مشيرا الى أن "عددا من الوزراء والقادة السياسيين لا يزالون قيد الاعتقال في أماكن مجهولة".
في غضون ذلك، أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية بأن وفداً من الموساد الإسرائيلي زار السودان بعد انقلاب الجيش على السلطة في البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن الهدف من زيارة الوفد هو ضمان استمرار عملية التطبيع بين السودان وإسرائيل، على خلفية التوترات الداخلية في البلاد.
وتابعت أن السودان واحدة من الدول الأربع التي وقعت على "اتفاقيات أبراهام" للتطبيع بين إسرائيل ودول عربية، لكنها حتى الآن لم تروج عمليا للعلاقات مع إسرائيل، ولم تفتح مقراً لبعثة دبلوماسية في البلاد، ولم ترسل مندوبا لبناء العلاقات.