ترجمة وإعداد: جمال جمعة 

 

في وقت سابق من هذا العام، شعر علماء الآثار بالذهول عندما اكتشفوا بقايا جزئية لقناع 

ذهبي عمره 3000 عام مطمورة في حفرة في مقاطعة سيتشوان الصينية، كان القناع يزن نصف رطل، وكان العثور عليه حدثا غير مسبوق، ولكن بعد ذلك بشهر تم العثور على قناع ذهبي آخر في الموقع نفسه أكثر اكتمالاً منه بكثير.

تم التنقيب عن القناع في حفرة القرابين في منطقة سانشيدو وأسفر ذلك عن العثور على العديد من القطع الأثرية منذ بدء العثور عليها في عام 1929، ووفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، يبلغ طول القناع أكثر من قدم وصُنع بواسطة الشعب الصيني العريق.

وصرح تانغ فاي، رئيس معهد بحوث الآثار الثقافية والآثار بمقاطعة سيتشوان، لوكالة الأنباء بأن «الاكتشافات الجديدة تظهر مرة أخرى أن خيال وإبداع الصينيين القدماء فاق بكثير ما كان يتوقعه الناس اليوم».

 وكان القناع الذي تم اكتشافه بهذه الفترة جزءا من مخبأ يضم أكثر من 500 قطعة أثرية ويتضمن أيضا سكينا من اليشم ورأسا من البرونز وجرة كانت تحتوي على النبيذ المستخدم في الطقوس في الصين القديمة. 

وقال تشاو هاو، الأستاذ المساعد في جامعة بكين، لشينخوا، إن هناك أيضا بعض الأجسام البرونزية التي لم يتم التعرف عليها بعد لأنها «فريدة جدا لدرجة أننا لا نعرف كيفية 

تسميتها».

ARTnews