عملاً بالتوقيت الشتوي في بريطانيا..فريق يعمل 40 ساعة لتغيير 1000 ساعة ملكية

الصفحة الاخيرة 2021/11/06
...

 ماريا نوين
 ترجمة وإعداد: ليندا أدور
                                         
بواقع مرتين في السنة، يمضي فريق من خبراء حفظ الساعات المتخصصين 40 ساعة في مساكن الملكة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، لتغيير توقيت أكثر من 1000 ساعة وذلك بإعادة عقارب كل منها، يدويا الى الوراء ساعة واحدة عملا بالتوقيت الشتوي الذي بدأ العمل به مؤخرا هناك.
يقول فيودور فان دين بروك، كبير الساعاتيين والمشرف على تغيير التوقيت في قلعة ويندسور، والمعروف بـ {ساعاتي القلعة}، بأنه يحضر الى القلعة أسبوعيا ليتحقق من عمل الساعات وضمان دقتها : {بت أعرف كل واحدة منها حق المعرفة، فهنا لدينا 400 ساعة، 250 منها داخل القلعة والبقية موزعة حولها}، مضيفا  بأن الساعات في المساكن الملكية بحاجة الى الصيانة كل بضع سنوات الى جانب تغيير التوقيت مرتين في السنة.
وفقا لموقع مجموعة الساعات الملكية Royal Collection Trust  RCT، يمضي الفريق 40 ساعة في تغيير وضبط مجموعة الساعات الملكية، اذ يوجد في قصر باكينغهام 600 ساعة و450 ساعة في قلعة ويندسور ويضم قصر هوليرود هاوس 50 ساعة، ومن بينها ساعات موسيقية وساعات فلكية وساعات مصغرة وساعات برجية.
يشير بروك الى أن ساعات المطابخ في كل من قلعة ويندسور وقصر باكينغهام تتقدم بخمس دقائق عن الساعات الأخرى لضمان تقديم الطعام في موعده المحدد، أما الأمر الطريف والمثير للغرابة، فإن الملكة اليزابيث الثانية لا تمتلك ساعة منبهة، فهي بدلا من ذلك، تستيقظ عند التاسعة صباحا على أنغام عازف موسيقى القرب الذي يعزف على آلته الموسيقية بالقرب من نافذة غرفة نومها.
 
*موقع ذا إنسايدر الأميركي