اتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين يؤبن عيدة ومحيي الدين

الصفحة الاخيرة 2021/11/06
...

 بغداد: محمد اسماعيل
 تصوير: نهاد العزاوي 
 
أقام اتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين، حفلا تأبينياً أمس السبت، بمناسبة أربعينيَّة اثنين من أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد، هما حمودي عيدة ومنير عبد الرزاق محيي الدين على قاعة المركز الثقافي التابع لاتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين.
أدار الجلسة حافظ العادلي مبتدئاً بآيات من الذكر الحكيم: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ يَوْم تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ".
قرأ الحاضرون سورة الفاتحة ترحماً على الراحلين، وتلا القارئ راشد العجيلي، من آيات القران الكريم: "وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ". 
رثى د. علي عبد الرزاق محيي الدين، شقيقه: "شخصية مميزة بحسن الخلق والادب الجم وروحه تتفاعل مع الآخرين يشاركهم بإيجابية مطلقة ولا يُعرفُ له خصم في يوم من الأيام.. سلام مطلق.. ودود مع الآخرين"، قائلاً: "ذو حضور إيجابي في الساعات الحرجة من خلال خدماته الجليلة للناس".
واستعرض رئيس الاتحاد مظفر سلمان الطائي، سيرة حمودي عيدة: "شخصية ساحرة الطيبة، مهني يؤمن بعمله كمخرج تلفزيوني تخصص في الثقافة وتدرج على مراتبها حتى بات رئيساً للقسم الثقافي ورئيس المخرجين في تلفزيون جمهورية العراق قبل 2003".