في باحة القصر العباسي.. انطلاق مهرجان أفلام ليالي دجلة السينمائي

الصفحة الاخيرة 2021/11/06
...

 بغداد: وائل الملوك
انطلق مساء امس الأول الجمعة في القصر العباسي، مهرجان افلام ليالي دجلة السينمائي، بدعم ورعاية من وزارة الثقافة والسياحة والآثار والسفارتين الفرنسية والالمانية.
يشارك في المهرجان الذي يستمر لمدة ثلاثة ايام متتالية 23 فيلما قصيرا من بينها 11 فيلما تتنافس على جائزتي المهرجان الاولى والثانية، وسيتم الاختيار من قبل لجنة التحكيم المتكونة من د. حكمت البيضاني، والناقد مهدي عباس، والمخرج محمد الدراجي، اما الافلام الفرنسية والالمانية فستكون مخصصة للعرض وخارج اطار المسابقة.
واستهل المهرجان بكلمة للسفير الفرنسي ايريك شوفالي الذي رحب بالحاضرين من الدبلوماسيين والشخصيات الثقافية والفنية، وعبر عن سعادته وهو يبتدئ اولى الفعاليات في بغداد، معلنا عن جملة من النشاطات الثقافية المزمع اقامتها في الايام المقبلة والتي ستتضمن معارض فوتوغرافية، ومهرجانات شعرية، وقراءات روائية، فضلا عن فعاليات في قطاع الآثار والتراث.
من جهته، عبر وكيل وزير الثقافة عماد جاسم خلال كلمته عن سعادته بهذا التعاون المشترك، مشيرا الى أن «وزارة الثقافة اعدت خطة مهمة بشأن تفعيل الحراك الثقافي والانشطة التي نتشارك بها مع المؤسسات الداعمة، والجهات الدبلوماسية التي تهتم بنهضة الفنون والثقافة بمختلف الاختصاصات».
مضيفا ان «ما قدم اليوم في هذا المكان التراثي، هو تمهيد لمشروع ثقافي كبير سيتم الاشتغال عليه في القريب العاجل».
عضو لجنة التحكيم، د. حكمت البيضاني، كشف لـ «الصباح» قائلا: «لدي مجموعة ملاحظات على الافلام العراقية التي تم اختيارها، رغم ان بعضها جيد لكن بعضها الآخر لا يرتقي لمثل هكذا محفل، وهي ليست بالمستوى الجيد لتمثل اسم العراق كونها تظهر الجانب السلبي، كالشارع والقمامة»، مسترسلا «كان الاجدر الا يشاهدها الفرنسيون والالمانيون، بل يتم اختيار افلام تنقل رسالة مبهرة عن البلد»، لافتا الى أن الجوائز خصصت للفيلمين الفائزين الاول والثاني، متمنيا أن تستمر مثل هكذا فعاليات فنية تسهم في زيادة التوعية الفكرية والثقافية والفنية.
بينما اكد الفنان مازن منذر أن {المهرجان يعد خطوة جادة في دعم الشباب السينمائيين، ورسالة لجميع دول العالم بأن العراق محب للحياة وللفن ولحرية التعبير}، داعيا المؤسسات الثقافية والفنية والتعليمية والجهات الدبلوماسية الى المضي قدما باتجاه الدعم الحقيقي للمبدعين، كما سعت اليه سفارتا فرنسا والمانيا}.